اختتام فعاليات الاجتماع التحضيري للجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية

اختتام فعاليات الاجتماع التحضيري للجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية
حجم الخط

اختتم ممثلو الجاليات الفلسطينية في أميركا اللاتينية، اجتماعهم التحضيري الأول، والذي عُقد على مدى ثلاثة أيام في العاصمة التشيلية "سانتياغو"، لتوحيد جهود الجاليات الفلسطينية، وتفعيل دورهم في خدمة القضية الفلسطينية، خاصة مع إعلان  الرئيس محمود عباس 2017 عاما لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.

وحضر الاجتماع كل من: رئيس اتحاد الفيدراليات الفلسطينية "كوبلاك" حنا صافية، وسفراء فلسطين لدى كل من: البرازيل، والبيرو، وتشيلي، والإكوادور، وممثلو الجاليات الفلسطينية في كل من تشيلي، والمكسيك، والبرازيل، والبيرو، والأرجنتين، وكولومبيا، وفنزويلا، والسلفادور، وهندوراس، وغواتيمالا، والإكوادور.

ودعا صافية، في كلمته أمام الوفود المشاركة إلى ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لتوحيد الصفوف، وصولاً لعقد المؤتمر العام للجاليات الفلسطينية في أمريكا اللاتينية خلال هذا العام.

وحسب البيان الصحفي الصادر عن اتحاد الفيدراليات الفلسطينية" كوبلاك"، فقد تم الاتفاق على عقد المؤتمر الرابع في شهر تموز المقبل، واقترح أن يتم أما في البيرو أو البرازيل أو كولومبيا.

كما تم الاتفاق على العدد النسبي للأعضاء المشاركين في المؤتمر، الذين يحق لهم التصويت على قرارات ومخرجات المؤتمر.

وتم في الاجتماعات تسمية الأعضاء/ المنسقين، الذين سيتولون مهمة القيام بالمهام اللازمة كل في بلده، لضمان مشاركة فاعلة في أعمال المؤتمر الرابع، بعد تفعيل المؤسسات المحلية، وعقد مؤتمراتها واختيار قيادتها وتسمية أعضائها للمؤتمر الرابع لكوبلاك.

وستزود قيادة "كوبلاك" الفدراليات في القارة حتى 23 الشهر الجاري بالدعوة الرسمية ورسالة تفصيلية بالمهام التي ينبغي على كل مؤسسة إنجازها.

يشار إلى أن هذا الاتحاد تأسس في وقت مبكر من أواخر الثمانينات، كاطار جامع لتعزيز، وتفعيل العمل المشترك للجاليات كجزء هام، ومكونات استراتيجية من النسيج الوطني الفلسطيني في مسيرة الشعب الفلسطيني التحريرية لبناء دولته.

وتشارك "كوبلاك" من خلال ممثلي الجاليات المنتخبين في المجلس الوطني الفلسطيني، والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وعدد الفلسطينيين في أميركا اللاتينية، والكاريبي يربو على سبعمائة الف مهاجر، هاجروا على فترات مختلفة، ويمتازون بارتباطهم الوثيق بعائلاتهم، ووطنهم الأم، ما أكسبهم هذه التسمية من القائد الراحل ياسر عرفات كونهم ( الرصيد الاستراتيجي للشعب الفلسطيني)، حيث يحظون بمكانة هامة سياسيا، واجتماعيا، واقتصاديا، في بلدان القارة اللاتينية.

وأوضحت الخارجية في بيانها، أن القيادة الفلسطينية أولت أهمية استثنائية تليق بمكانة هذه الجاليات، حيث جاء هذا اللقاء في سياق الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لتحصين هذه الجاليات، وحماية مصالحها، لتأخذ مكانها الذي يليق في مسيرة بناء دولة فلسطين على قاعدة حماية مصالحهم في أوطانهم الجديدة.