خليجي انتحل شخصيةَ بائعة هوى وصوّر أشخاصًا بأوضاع خادشة للحياء

خليجي انتحل شخصيةَ بائعة هوى وصوّر أشخاصًا بأوضاع خادشة للحياء
حجم الخط

ألقى رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية، وإدارة الجرائم الإلكترونية القبض على شاب خليجي انتحل صفة فتاة بائعة هوى، بتهمة استدراجه نحو 150 شابًا وإجرائه معهم مكالمات هاتفية جنسية من خلال إتقانه تقليد أصوات النساء.

واعترف المتهم وهو خليجي الجنسية، بأن عدد من خدعهم واستدرجهم وصوّر لهم مقاطع فيديو في أوضاع مخلة بالآداب العامة بلغ 150 شخصًا، منهم بالغون ومتزوجون ومراهقون، إلا أن عدد الأشخاص الذين سجلوا قضايا ضده لم يتجاوز الـ 30 شخصًا، وذلك بحسب صحيفة الأنباء.

وكان بعد أن يصوّر الشباب وهم في هذه الأوضاع المخلة، يبدأ في مرحلة جديدة بأن يكشف عن شخصيته، موضحًا أنه شاب ويخير المجني عليهم بين الدفع أو الفضيحة.

وتم اصطحاب المتهم إلى النيابة العامة يوم أمس، حيث أمر قاضي التمديد باستمرار حبسه على ذمة القضايا المتهم فيها.

وحول تفاصيل ضبط المتهم، قالت مصادر أمنية أن عددًا من الأشخاص تقدموا إلى المباحث الإلكترونية، وقالوا في إفاداتهم  إنهم سقطوا فريسة للخداع، حيث تعرفوا على فتاة تواصلت معهم ثم استدرجتهم بممارسة أمور خادشة، وأضافوا أنهم فوجئوا في وقت لاحق باتصالات ترد اليهم ويتم إبلاغهم بأن مقاطع فاضحة صورت لهم وطلب مبالغ مالية تتراوح بين 500 و3000 دينار، وذلك حسب العمر والحالة الاجتماعية.

وأضافت المصادر الأمنية، أنه  تم الايعاز الى إدارة الجرائم الإلكترونية التي استطاعت تحديد هوية المتهم، وتبين أنه خليجي ولديه القدرة على تقليد أصوات النساء، حيث تم ضبطه وبمواجهته بالبلاغات أقر بأنه استدرج رجالاً ووقعوا في شباكه باعتباره أنثى وأنه التقط مقاطع خادشة للحياء لهم.

وتبين من خلال فحص الهاتف وجهاز الحاسوب الخاص بالمتهم وجود أكثر من 50 مقطعًا إباحيًا لشباب ورجال من مختلف الأعمار، وتمسك الشاب بأقوال ربما تكون قد أمليت عليه من أنه لم يطلب مقابلاً ماليًا، وإنما كان يفعل ذلك من منطلق التسلية.

وردًا على سؤال حول الأسباب التي دفعت المجني عليهم إلى عدم طلب مشاهدة الشاب قبل التقاط  أوضاع خادشة لهم، قال المصدر: المتهم لديه قدرة كبيرة على الخداع، وكان يرسل صورًا لنساء إلى المجني عليهم، باعتبارهن هو وبالتالي يخدع المجني عليهم ويصور لهم مقاطع.

وأكدت المصادر الأمنية، أن رجال المباحث تحفظوا على المقاطع الموجودة  لدى المواطن الخليجي، تمهيدًا لإتلافها بعد أخذ إذن من المحكمة.