تمكن ضباط شرطة الإنقاذ النهري بمديرية أمن الشرقية، بإشراف العميد أحمد الشوادفي، مدير الحماية المدنية، من استخراج جثة فتاة بالصف الثاني الثانوي، من مياه بحر أبو الأخضر بمدينة فاقوس؛ بعدما اقدمت على الانتحار خوفًا من والدتها.
تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغًا لشرطة النجدة، بقيام فتاة بإلقاء نفسها بمياه بحر أبو الأخضر بفاقوس.
وبعد محاولات بحث مكثفة من شرطة الإنقاذ النهري، عن الفتاة سواء كانت حية أو غارقة، تم استخراج جثتها، وتبين أنها تُدعى "هبة.م.م" 17 عامًا، طالبة بالصف الثاني الثانوي الأزهري بمعهد فتيات فاقوس، ومقيمة ببندر فاقوس.
وتبين من التحريات، أن الطالبة أقدمت على الانتحار غرقًا والتخلص من حياتها؛ لخوفها من والدتها بعد خلافات نشبت بينهما، حيث كانت في طريق العودة إلى منزلها بعد ساعات قضتها عند صاحبتها، ومعها حقيبتها المدرسية، إلا أنها ألقت بنفسها في مياه البحر أثناء عودتها.
ودلت التحريات، على أن الفتاة كانت تعيش مع جدتها، وأن خلافًا دار بينها ووالدتها بسبب حدوث عطل فني في اللاب الخاص بالطالبة، حيث خشيت الأخيرة على نفسها من عقاب والدتها؛ فتخلصت من حياتها، وبسؤال الأم أكدت صحة ما جاء في التحريات.
حُرر عن ذلك المحضر اللازم، وتم التحفظ على الجثة بمشرحة مستشفى فاقوس العام، تحت تصرف النيابة العامة، والتي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة قبل التصريح بالدفن