استنكر "الائتلاف لمناهضة العنصرية" طريقة التخويف والترهيب التي استعملها القائمون على حركة "قادة من أجل إسرائيل" لتعزيز الانفصال عن الفلسطينيين، في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وأفاد الائتلاف في بيان صحفي، على لسان المحامي نضال عثمان، بأن الحديث يدور عن حملة استعلائية، ترتكز وتعتمد على فرضية عنصرية، وتعتبر الفلسطينيين خطراً ديموغرافياً.
وأضاف "للأسف، هذه الحملة لن تدفع إلى أي تسوية سياسية أو سلام، كونها مبنية على التخويف والترهيب، وسوف تساهم في زيادة الخوف والكراهية، وستحدث ضررًا وتمس أولاً اليهود الراغبين بالوصول إلى السلام، ومن ثم ضحايا العنصرية كافةً".
يشار إلى أن250 شخصاً وقعوا على الانضمام لحملة تطالب بـ "الانفصال عن الفلسطينيين – الآن"، ونشرت هذه الحملة الأحد في شوارع "اسرائيل" خصوصاً "تل أبيب".
وعُلم أن من بين الموقعين، رئيس الموساد سابقاً شبتاي شبيط، ورئيس الأركان الأسبق دان حالوتس، والقائد العام السابق للشرطة آساف حيفتس.
وأطلقت الحملة حركة تسمى "قادة من أجل أمن إسرائيل"، عشية انعقاد مؤتمر باريس، والذي يسعى لإحياء جهود التسوية المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ونشرت الحركة لافتات ضخمة وإعلانات في الصحف كتب عليها باللغة العربية "قريبًا سنكون الأغلبية"، ولوجو مكتوب عليه "شعبين".