دورة تأهيلية في العمل التضامني والضغط السياسي لصالح فلسطين

دورة تأهيلية في العمل التضامني والضغط السياسي لصالح فلسطين
حجم الخط

نظم منتدى التواصل الأوروبي ـ الفلسطيني، دورة تدريبية لعدد من النشطاء والمهتمين في القضية الفلسطينية في مدينة ليون الفرنسية، حول موضوع "أساسيات اللوبي والعمل السياسي والتضامني لصالح القضية الفلسطينية في فرنسا.

 

وشملت الدورة عددا من المحاور، أبرزها "البعد الدولي للصراع مع الاحتلال وأهمية العمل التضامني والسياسي لفلسطين في أوروبا"، واستعرض رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني زاهر بيراوي أهم الحقائق التي تؤكد الطبيعة الدولية للصراع، وشرح أهمية العمل على المستوى الدولي بشقيه الشعبي والرسمي من أجل الضغط باتجاه اعتراف العالم بالحقوق الفلسطينية".

 

المحور الثاني كان حول "فهم النظام السياسي في فرنسا (حكومة وأحزاب)"، وكيفية التأثير فيه لصالح فلسطين، ومحددات الموقف من القضية الفلسطينية، واستعرض الناشط السياسي "جيرمي فاينل" نبذة من تاريخ علاقة فرنسا بالقضية الفلسطينية ودورها ومشاركة مندوبيها وبعض الشخصيات السياسية في تمرير قرارات دولية تتعلق بالقضية الفلسطينية في المحافل الدولية وخاصة في عصبة الأمم. 

 

الناشطة السياسية "أورور فافر" ناقشت في المحور الثالث في الدورة تحليل الدور الذي تلعبه المؤسسات التضامنية غير الحكومية في فرنسا في الحشد للقضية والتضامن مع الحقوق الأساسية الفلسطينية، والمحور الرابع والأخير فكان عن دور الاعلام الفرنسي في التأثير والحشد للقضية الفلسطينية والذي تحدثت به النشاطة الفرنسية المعروفة "أليس غارسيا".

 

وقال زاهر بيراوي رئيس منتدى التواصل الاوروبي الفلسطيني "يوروبال فورام" بأن هذه الدورة تأتي ضمن سلسلة الدورات التدريبية في مجال العمل التضامني وأساليب الضغط السياسي في جميع أنحاء أوروبا التي ينظمها المنتدى بهدف دعم وتوعية الشباب الفلسطيني والنشطاء المهتمين بالقضية الفلسطينية من كافة الجنسيات والخلفيات السياسية وتفعيل دورهم على الساحة الأوروبية من اجل دعم الحقوق الفلسطينية.

 

 وأضاف "نحن في اوروبا أصبحنا على علاقة مع كثير من البرلمانيين في اوروبا ونطمح في تأهيل النشطاء والداعمين للقضية الفلسطينية من اجل تطوير هذه العلاقات للتأثير على القرارات الحكومية بحيث تكون متوازنة تجاه القضية الفلسطينية والصراع في المنطقة وأن تكف عن دعم دولة الاحتلال الاسرائيلي".

 

 واعرب بيرواي عن امله أن مثل هذه الدورات ستؤدي في النهاية إلى تعزيز الثقة بالنفس لدى النشطاء والداعمين للقضية الفلسطينية في اوروبا وإلى كسب المزيد من المؤيدين للقضية الفلسطينية في الأوساط الأوروبية بل والمساهمة في فضح الممارسات العنصرية لدولة الإحتلال الاسرائيلي وكشف وجهها الحقيقي للعالم. كما أعلن بيراوي عن عقد دورة مماثلة في ايرلندا في الأسبوع الأول من فبراير القادم.