"كَمَا تَدِينُ تُدَانُ" حكمة تداولت مند زمن عند الناس فهي الجزاء من جنس العمل...فمن خلال هذا الفلم القصير أراد المخرج ان يوجه رسالة إيجابية لجيل اليوم عن طريق مجموعة من المشاهد موجهة الى جميع الفئات في مجتمعنا لترسيخ مبادئ الأخلاق والقيم التي إفتقدناها في هذه الحقبة الأخيرة التي تشهد اختلالات في مجتمعاتنا.
تكمن قصة الفيديو في شاب متهور و طائش، يشرب الخمر و الحشيش بإستمرار، و في يوم من الأيام اتفق مع حبيبته ان تأتي لبيت خاله الفارغ لكي يجلسوا و يتحدثوا لكن نواياه كانت سيئة للغاية، فلقد احضر الشرب و الحشيش و اثنان من رفاقه ليقوموا بإغتصابه في حال وصولها، لكنه حدث ما لم يكن بالحسبان فإتصلت والدة هذا الشاب مخبرة اياه بأن والده مريض للغاية فعليه ان يأتي فوراً، فترك اصحابه و اوصاهم بأن يسهروا و كأنه معهم، و عاد للبيت ليرى والده فلم يجد اخته التي كانت قد ذهبت لبيت خاله لكي تخبره بمرض والدها، ف وقع في شر افعاله ، و اغتصبها الشابان دون ان يدروا انها شقيقة صديقهم.