بالصور: بمناسبة يوم الشهيد.. ورشة تناقش مكانة الشهداء في ظل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة

بالصور: ورشة عمل
حجم الخط

عقدت وزارة الثقافة بالتعاون مع مركز رؤية للدراسات والأبحاث، اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "مفهوم التضحية والفداء في التجربة النضالية للشعب الفلسطيني"، بمناسبة يوم الشهيد الفلسطيني، في مقر مركز رؤية بمدينة غزة.

وانعقدت الورشة بحضور كلاً من: وكيل وزارة الثقافة أنور البرعاوي، والأكاديمي الدكتور عبد الرحيم حمدان، والشاعرة كفاح الغصين، والأكاديمي الدكتور أكرم أبو خوصة ، ولفيف من وجهاء ومخاتير قطاع غزة، بالإضافة إلى ممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

وقال مدير الدراسات والأبحاث منصور أبو كريم، إن "كافة أبناء الشعب الفلسطيني مشاريع شهادة"، مضيفاً أن الشهداء يتساقطوا يومياً في مختلف ربوع الوطن، وأصبح البعض يمر عن ذلك مرور الكرام.

وحول دور الشهداء في الدفاع عن وطنهم، أشار وكيل وزارة الثقافة أنور البرعاوي، إلى أن ما يجتمع عليه الشعب الفلسطيني هو دم الشهداء، الذين رحلوا من أجل وطنهم ودينهم وقيمهم، مؤكداً على أن الوفاء الحقيقي لدمائهم يتمثل في وحدة المجتمع الفلسطيني.

وبيّن، أن غالبية الشهداء من جيل الشباب، الذين لفظوا الحياة والمتاع وكانت فلسطين أغلى من أرواحهم، ما يُشير إلى مدى إيمانهم بعدالة قضيتهم.

بدوره لفت الأكاديمي وأستاذ اللغة العربية وآدابها الدكتور عبد الرحيم حمدان، إلى أن الأدباء سواء كانوا شعراء أو كتاب أو ممثلين، فقد واكبوا حركة النضال الفلسطيني، وتحدثوا عن الشهادة والشهداء، من خلال الروايات والقصص القصيرة، وصوروا معاناة الشعب الفلسطيني، إضافة إلى الجرئم الصهيونية البشعة التي يمارسها الاحتلال بشكل يومي.

وتناول دور المرأة الفلسطينية والتي قدمت قوافل من الشهداء، فكانت أماً مربية لأبنائها على حب الشهادة والتضحية والفداء في سبيل الوطن، مستذكراً جملة من وصايا الشهداء، الذين رحلوا لأجل غايات سامية ونبيلة.

وبشأن تطور مفهوم التضحية والفداء في التاريخ الحديث والمعاصر، تطرق أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة الأقصى أكرم أبو خوصة، إلى تبلور فهم مكانة الشهادة والتضحية، منذ أن وقعت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني، وامتداد ذلك من خلال مشاركة العرب في الحرب العالمية الاولى حتى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية في العامين 1948 و1967، وصولاً إلى الوقت الراهن.

من جانبها، نوهت الشاعرة كفاح الغصين إلى الإشكاليات التي يواجهها الشهيد من عدة نواحٍ كالحزبية، وإهمال أسرة الشهيد أبنائه وزوجته، وتحويلهم إلى متسولين ينتظرون راتب زهيد لا يسد حاجتهم بعد فقدانهم المعيل.

وأشارت إلى دور الإعلام في عملية التضخيم، من خلال وضع هالة من القصص الخيالية حول الشهيد، بالإضافة إلى تهميش وإهمال الشهداء العرب الذين سقطوا من أجل القضية الفلسطينية.

وفي ختام اللقاء، أكد مدير عام التنمية الثقافية في وزارة الثقافة أسامة أبو شمالة، على أنه يتم إحياء يوم الشهيد الفلسطيني في كل عام، مشيراً إلى شهداء اليوم الذين سقطوا جراء عنجهية الاحتلال في قرية "أم الحيران" بالنقب المحتل.



16176875_10209837602269951_1537485216_n

16176832_10209837602109947_2005126595_n

16176806_10209837602189949_280401365_n

16176114_10209837602309952_1475948815_n

16128630_10209837602229950_998798785_n

16118295_10209837602149948_2311709_n