بالصور: تفاصيل مُروعة حول مقتل الطفل "أيهم" على يد زوجة والده

بالصور: تفاصيل مُروعة حول مقتل الطفل "أيهم" على يد زوجة والده
حجم الخط

لم يقوَ جسده النحيل على تحمل التعذيب الشديد ففضل الرحيل، على مواصلة العيش في الجحيم... أيهم البالغ من العمر ستة أعوام، فارق الحياة ، نتيجة تعرضه وشقيقه إلياس (9 أعوام) للتعذيب الشديد على يدي أبيهم، وزوجة أبيهم، وشقيقتها، الذين انتُزعت من قلوبهم الرحمة ، فكيف يمكن لأب أن يستمتع بتعذيب فلذة كبده، حتى الموت.

أحد أقارب العائلة والذي روى بعض ما تعرض له الطفلان من تعذيب على مدار عدة أعوام.

يقول القريب الذي فضل عدم ذكر اسمه بحسب صحيفة "القدس دوت كوم" :" إن عائلة الطفل تعاني من التفكك، وأمه مطلقة في الأردن، ويعيش هو وشقيقه إلياس (9 أعوام) في بيت والدهم الذي يتعاطى المخدرات، إضافة لزوجة الأب.

وأكد القريب أن الطفل أيهم (6 أعوام) قُِتلَ نتيجة التعذيب الشديد الذي كان يتعرض له هو وشقيقه على يد أبيه، وزوجة أبيه.

وأوضح أن عناصر المباحث في الشرطة الفلسطينية، صادروا من ساحة الجريمة 4 عصي، ومدقة لحمة، عليها آثار دماء، وتبين لاحقا انهن ادوات الجريمة.

وأشار إلى أن الأب وزوجته وأختها موقوفون الآن عند المباحث للتحقيق معهم في الجريمة.

وأضاف أن الطفل أيهم وشقيقه تعرضوا على مدار أربعة أعوام لتعذيب قاسٍ، حيث كانوا محبوسين في غرفة، مربوطين بالجنازير، ويمنع عليهم الخروج منها، إضافة لحرمانهم من الطعام، وكانوا يتعرضون للكي بالسجائر على أجسادهم، والسكاكين المحمية على النار داخل أفواههم، والضرب الشديد بالعصي والجنازير، فيما كانت زوجة أبيهم تقوم بإلصاق أفواههم حتى لا يسمع أحد من الأقارب أو الجيران أصوات صراخهم المؤلمة.

وأضاف القريب، ان إلياس غادر اليوم المستشفى بعد تلقيه العلاج، لكنه ما زال في حالة نفسية وجسدية سيئة جدا، حيث يعاني من الجروح الناتجة عن التعذيب في مختلف أنحاء جسده، كما أنه لا يستطيع الحديث جيدا، لتعرضه للكي بسكين ساخن في فمه ولسانه.

وفي رواية الشرطة الفلسطينية، قال المقدم لؤي ارزيقات، الناطق باسم الشرطة، إن الطفل أيهم وصل للمستشفى متوفيا، "نتيجة سقوطه من علو"، بحسب ما أفاد به أهله.

وأضاف ارزيقات ان جثة الطفل تم تحويلها للطب الشرعي في مستشفى جامعة النجاح لتشريحها وتحديد أسباب الوفاة.

وبحسب قريب الطفل، فان نتائج التشريح الاولي بينت ان سبب الوفاة نجمت عن تعرض الطفل للضرب بمطرقة على رأسه، وعلى مختلف انحاء جسده. مضيفا: ان الام اعترفت امام المباحث بقيامها بتعذيب الطفلين، بشكل متعمد، اضافة الى قيامها بضربه يوم امس بمطرقة (لحمة) على رأسه، حيث اعتقدت بالبداية انه اغمي عليه، وقامت بسحبه الى الحمام لغسل وجهه، الا انه لم يستيقظ، وهو ما دفعها لايقاظ زوجها الذي تقاسم معها حفلات التعذيب للطفلين، ونقله الى المستشفى مدعيا انه سقط من علو.