وجهت الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن"،  رسالة مفتوحة إلى "سيونغ فيل كونغ"، الرئيس المقرر للفريق المعني بمسألة الإحتجاز التعسفي، وذلك بعد إقدام سلطات الإحتلال على زج الأسير باجس نخلة في زنزانة العزل الإنفرادي.

وجاء في الرسالة إن الحملة الدولية للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي "تضامن" تستنكر جريمة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير باجس نخلة، حيث أقدم بتاريخ 22/1/2017، على وضعه في العزل الإنفرادي في سجن عوفر، علماً أن الأسير نخلة قضى أكثر من خمسة عشر عاماً في السجون الإسرائيلية معتقلاً إدارياً "بشكل مخالف للقانون الدولي".

وأضافت تضامن في رسالتها أن سياسة العزل الإنفرادي المنهجية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينين تترك آثاراً نفسية عميقة وكذلك مضاعفات صحية على الأسرى، وما يسببه العزل من انقطاع الأسير عن التواصل مع العالم الخارجي، الأمر الذي يدخل العزل في عداد التعذيب النفسي، والتي عرفته المادة الأولى من اتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية واللاإنسانية والحاطة بالكرامة 1984، كما تعتبر سياسة العزل انتهاكاً للمادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ، والمادة السابعة من العهد الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، واللاتي تحرم ممارسة التعذيب والمعاملة القاسية واللاإنسانية والحاطة بالكرامة بشكل قطعي، بحسب نص الرسالة.

وختمت تضامن رسالتها الى المقرر، بأنها تقدر عالياً الجهود التي تبذلها لوقف مسألة الإحتجاز التعسفي، آملة الضغط على سلطات الإحتلال لوقف عزل الأسير نخلة.

للإطلاع على الرسالة :

https://www.facebook.com/allwithasra/posts/1266933273396781