قال مسؤولون في البيت الأبيض الأمريكي، إن الرسائل الواردة من البيت الأبيض بتجميد قرار نقل السفارة من "تل أبيب" إلى مدينة "القدس" عارية عن الصحة.
ووفقاً لموق "0404" العبري، فإن أحد المسؤولين، قال: "لم نتحدث مع السلطة الفلسطينية حول نقل السفارة، وهناك إجراءات ورسائل أخرى سنقولها".
وأشار المسؤول إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرر وقف الميزانية التي وافق عليها الرئيس السابق باراك أوباما بمبلغ 221 مليون دولار إلى السلطة الفلسطينية، وفقاً للموقع.
تجدر الإشارة إلى أن الحديث عن نقل السفارة قوبل برفض فلسطيني رسمي، حيث أكدت السلطة الفلسطينية على أن ذلك سيؤدي بها إلى التنصل من كافة الاتفاقات السابقة بما فيها اتفاق "أوسلو".
كما رفضت القوى الوطنية والإسلامية، قرار نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، مؤكدةً على أنه سيشعل حريقا ً في المنطقة.
واعتبرت أن إقدام الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب على تنفيذ وعوده لدولة الاحتلال بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس، وهي مدينة محتلة حسب القانون الدولي، يشير إلى إعلان الإدارة معاداتها للشعوب في تقرير مصيرها،.
