بحث آفاق التعاون في مجالي السياحة بين فلسطين ومالطا

بحث آفاق التعاون في مجالي السياحة بين فلسطين ومالطا
حجم الخط

التقى سفير دولة فلسطين لدى مالطا جبران طويل، مع رئيس جمعية الفنادق والمطاعم المالطية أندرو أجوز موسكات، وبحثا آفاق التعاون في مجالي السياحة والفندقة.

ورحب السفير طويل بزيارة الضيف لمقر سفارة دولة فلسطين، مثمناً دور الجمعية في الترويج للسياحة في فلسطين وخاصة في مدينة بيت لحم، التي تتعرض بشكل مستمر للمضايقات والمعيقات نتيجة ممارسات الاحتلال.

كما أطلع السفير طويل الضيف على الجهود المبذولة من أجل حماية الأماكن التاريخية في فلسطين، مؤكداً ضرورة دعم القطاع السياحي في فلسطين من أجل إظهار الوجه التاريخي والحضاري لفلسطين، وكذلك التأكيد على تشجيع السياحة الدينية الى فلسطين .

من جهته، أكد موسكات تبني الجمعية لرؤية أن ترويج وتشجيع السياحة في الدول المتوسطية تشجع على التواصل بين الشعوب وتشجع السلام والتعايش السلمي، ومن هذا المنطلق تقوم الجمعية بعقد منتدى سنوي متوسطي يجمع ما يقارب 800 عضو من 30 دولة من الدول المتوسطية، وسيتم عقده في مالطا في شهر آّذار، بحضور وفد فلسطيني رفيع المستوى.

 وبين موسكات أن فلسفة الجمعية مبنية على أن السياحة ليست فقط فنادق ومواقع، وإنما هي فن وموسيقى ومطبخ وعادات وتقاليد، لذلك تحرص الجمعية أن يكون المنتدى متنوعاً، حيث ستتم دعوة الكثير من الفنانين والموسيقيين للمشاركة في أعمال المنتدى.

وتطرق موسكات لبرامج الجمعية المختلفة في الدول المتوسطية واختيارها لمدينة بيت لحم لتكون أول المناطق التي يتم الترويج لها، حيث تم افتتاح فرع للجمعية في بيت لحم لتقوم بعقد مؤتمرات وورش عمل فيها. كما أشار لمشاركة وفد من الجمعية في منتدى السياحة المتوسطي الذي عقد في مدينة بيت لحم في تشرين الثاني 2016، ويتم التحضير حالياً لعقد مهرجان للمطبخ المالطي في مدينة بيت لحم الشهر القادم.

وأكد أن الجمعية ترتب لعمل كبير هذا الصيف، بالتعاون مع وزارة السياحة الفلسطينية، وجمعيات فلسطينية في مدينة بيت لحم.

وبحث الطرفان سبل التواصل والتقارب بين فلسطين ومالطا، وطلب السفير طويل دعم الجمعية لتشجيع السياحة بين البلدين من أجل تعميق العلاقات الثنائية وتبادل الخبرات في هذا المجال.

وعرض موسكات تقديم برامج دراسية لطواقم الفندقة والعامليين في السياحة، والترتيب مع الجامعات والمعاهد المالطية للتبادل بين المدرسين والطلبة لتوطيد العلاقات بين الدولتين. كما أثنى على التحسن النوعي الذي طرأ على السياحة في فلسطين، حيث تشهد تطوراً في المرافق السياحية والمطاعم وترميم الآثار وحفظها.