انتشر على مواقع التواصل شريط فيديو لمراسلة محطة أميركيّة أثناء تصويرها تقريرا عن المدينة التي يُحتمل أن تستضيف دورة الألعاب الأولمبيّة الصيفيّة في عام 2024، إلا أن ما يلفت النظر في هذا الفيديو هو صراخها وقفزها مذعورة بعد أن فوجئت برجل يقف خلفها.
يُظهر الفيديو المراسلة وهي تضحك في نهاية الشريط، إذ قال أحد أفراد الطاقم للرجل "نحن نعمل هنا يا رجل"، مما دعا الرجل "المتطفل" إلى المغادرة ضاحكا.
للوهلة الأولى يظهر هذا المشهد موقفا مضحكا اعتياديا قد يحدث لأي مراسل صحفي، لكن لسوء حظّ مراسلة محطة الأخبار المحليّة في لوس أنجلس لم يتقبّل المشاهدين هذا المشهد بروح فكاهيّة، إذ وجًهت الكثير من الانتقادات واتهام المراسلة بالعنصريّة لحدّة ردة فعلها كون الرجل "المتطفل" هو أسود البشرة.
من جهتها، ردّت المراسلة ويندي على هذه الانتقادات عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة إنه "بالنسبة لأولئك الذين علقوا أنني كنت خائفة فقط لأن الرجل كان أسود.. كنت خائفة لأنه زحف خلفي... لم أستطع رؤيته، ولا عيون لي في الجزء الخلفي من رأسي...في الواقع، إذا أعدتم مشاهدة الفيديو ... سترون أنه شعر بالخوف أيضا".
وأضافت المراسلة ويندي إلى ما كتبته في صفحتها هاشتاغ #ShameOnYou أي "عار عليك"، وأنهت تعليقها بالقول: "قد أكون في حاجة لإعادة النظر بخفض الكافيين الذي أتناوله صباحاً".
ويبقى القرار للمشاهدين فيما فعلا عنصريّة المراسلة هي السبب لهذا الردّ الحاد، أو إنه مجرّد موقف مضحك عابر.