واشنطن تعارض تعيين فياض مبعوثاً أممياً إلى ليبيا

سلام فياض
حجم الخط

أعلنت الولايات المتحدة عن خيبة أملها من قراءة رسالة تشير إلى نية لتعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض، كمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا بدلا من  المبعوث الحالي مارتين كوبلر. 
وجاءت هذه التصريحات في بيان صدر عن الممثلية الأميركية للأمم المتحدة، اليوم السبت، ونص البيان على أن "الولايات المتحدة تشعر بخيبة أمل من رسالة تشير إلى نية الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرس، تعيين سلام فياض، رئيس الوزراء الفلسطيني السابق كرئيس لبعثة الأمم المتحدة لليبيا".
وأضاف البيان: "لفترة طويلة كانت الأمم المتحدة متحيزة للسلطة الفلسطينية ضد حلفائنا في إسرائيل، الولايات المتحدة لا تعترف حاليا بدولة فلسطينية ولا تدعم الإشارة التي يرسلها هذا التعيين داخل الأمم المتحدة. لكننا نشجع الطرفين على التوصل إلى حل. في المستقبل فإن الولايات المتحدة سوف تتصرف ولن تكتفي بالكلام لدعم حلفائنا".

وتجدر الإشارة، إلى أن رفض الولايات المتحدة لتعيين سلام فياض، قد يحول دون هذا التعيين، حيث أن الأمين العام للأمم المتحدة بحاجة إلى موافقة مجلس الأمن على القرار.

وكان غوتيريس قد قال في خطابه الموجه لأعضاء مجلس الأمن، إنه يرغب في "تعيين سلام فياض كمبعوثي الخاص وكرئيس لبعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا ليحل مكان مارتن كوبلر، الذي قام بمهمة مبعوثي الخاص منذ 1 نوفمبر 2015".
وبحسب صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، فإن إيطاليا هي من دفعت بفياض لشغل المنصب.