4 عوامل أفقدت بريق قمة الإسماعيلي والأهلي

تنزيل (22)
حجم الخط

بأداء باهت وتعادل سلبي خرجت مواجهة الإسماعيلي والأهلي في الجولة الثامنة عشر لمسابقة الدوري المصري لكرة القدم، لتصدم جماهير الكرة المصرية الذين اعتادوا على مستويات من الكرة الجميلة في لقاءات الدراويش والفريق الأحمر.

ونقدم لكم في التقرير التالي بعض العوامل التي أفقدت مواجهة الأهلي والإسماعيلي الأداء الممتع والبريق المعتاد:

الخوف من الهزيمة


دفع الإسماعيلي ثمن الخوف من الهزيمة والتراجع المبالغ به من جانب التشيكي شتراكا المدير الفني الذي لعب برأس حربة وحيد وأغلق مفاتيح لعب الأهلي.

واعترف شتراكا بأنه لعب بحذر دفاعي وأداء تكتيكي لكنه أكد أن اللعب الهجومي كان سيقوده للهزيمة في ظل فارق الخبرات بين لاعبي الفريقين.

آثار السوبر



مازال الأهلي يدفع آثار هزيمته في لقاء كأس السوبر أمام الزمالك بضربات الترجيح نفسياً.

وبدا لاعبو الأهلي ومدربهم حسام البدري تحت الضغط بشكل واضح والعصبية كانت ظاهرة على اللاعبين في أكثر من لقطة بين عمرو جمال ومؤمن زكريا.

ودفع الأهلي أيضاً ثمن الإجهاد البدني لبعض لاعبيه وزيادة الأحمال التدريبية للاعبين آخرين مما أرهق الفريق وجعله بلا فاعلية.

ارتباك البدري



عانى الأهلي من ارتباك مديره الفني حسام البدري الذي عدل طريقة لعبه المعتادة 4-2-3-1 إلى 4-4-1-1 مع بداية اللقاء في ظل غياب عبد الله السعيد.

وتحول اللعب إلى 4-1-4-1 مع خروج حسام عاشور ونزول صالح جمعة للضغط الهجومي على الإسماعيلي ولكن دون حلول فنية مؤثرة من جانب البدري الذي ارتبك بغياب السعيد الذي يمثل مفتاح لعب مؤثر ومهم.

الغيابات المؤثرة



عانى الفريقان من غيابات مؤثرة أدت لخروج اللقاء بعيداً عن المستوى المتوقع والمنشود، فالأهلي افتقد صانع الألعاب الموهوب والمميز عبد الله السعيد بجانب الدينامو أحمد فتحي والمهاجم مروان محسن وهذا الثلاثي تحديداً يؤثر بشكل كبير على أداء الأهلي هجومياً بجانب بعض البدلاء المميزين مثل باسم علي ورامي ربيعة وعمرو السولية.

ويعاني الإسماعيلي غياب جناحه السريع وهداف الفريق هذا الموسم محمد أبو المجد بجانب عدم جاهزية شكري نجيب البدنية تماماً رغم إشراكه في آخر 5 دقائق.