التوافق على اعادة هيكلة الاطر الامنية بمخيمات لبنان

التوافق على اعادة هيكلة الاطر الامنية بمخيمات لبنان
حجم الخط

توافقت القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان (لمنظمة التحرير وتحالف القوى) على أن تتولى متابعة القضايا الأمنية التي كانت تتابعها اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا، بشكل مؤقت إلى أن تنتهي من إنجاز مهمة هيكلة الأطر الأمنية.

 

وأتفق المجتمعون على إعادة هيكلة الأطر الأمنية المشتركة، على أسس سليمة وصحيحة واحترافية، بما يمكنها من تحقيق المهام الأمنية المنوطة بها، والمتعلقة بحفظ أمن واستقرار المخيمات الفلسطينية والعلاقة مع الجوار اللبناني الشقيق، خاصة مخيم عين الحلوة، على أن يتم ذلك من خلال وضع تصور للعمل الأمني الفلسطيني المشترك، خلال الأيام القليلة القادمة، لمناقشته ودراسته وإقراره بالإطار السياسي الفلسطيني الموحد للفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في لبنان، بالتنسيق والتعاون والتكامل مع الجهات اللبنانية السياسية والأمنية والعسكرية وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية المشتركة.

 

جاء ذلك خلال اجتماع عقدته القيادة بحضور سفير دولة فلسطين في لبنان اشرف دبور، في السفارة الفلسطينية في بيروت، وذلك في إطار إستكمال البحث عن معالجات للإشكاليات التي برزت في أطر العمل الأمني الفلسطيني المشترك، حيث حضر الاجتماع عن فصائل المنظمة: فتحي ابو العردات أمين سر حركة فتح ومنظمة التحرير،صبحي ابو عرب قائد الأمن الوطني الفلسطيني،مروان عبد العال-مسؤول الجبهة الشعبية،علي فيصل- مسؤول الجبهة الديمقراطية، صلاح اليوسف- عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، غسان أيوب ممثل حزب الشعب الفلسطيني. وعن تحالف القوى الفلسطيني حضر: ابو عماد الرفاعي – أمين سر حركة الجهاد والتحالف، علي بركة- ممثل حركة حماس، ابو عماد رامز – مسؤول القيادة العامة، حسن زيدان- مسؤول فتح "الإنتفاضة".

 

واكدت المجتمعون على تمسك القيادة السياسية الفلسطينية لمنظمة التحرير وقوى التحالف الوطني، بالعمل الوطني الفلسطيني المشترك، لمتابعة مجمل القضايا والإحتياجات السياسية والإجتماعية والأمنية لأبناء شعبنا الفلسطيني، في كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان، وخاصة مخيم عين الحلوة.

 

وتقدمت القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان، بالتعازي والمواساة من قيادة وكوادر واعضاء ومناصري "التنظيم القومي الناصري" في لبنان، بوفاة ​رئيس التنظيم "سمير شركس"، الذي كرس حياته في سبيل القضايا القومية العربية، كما تقدمت بالتعزية من كافة القوى والاحزاب والشخصيات الوطنية اللبنانية، ومن الشعب اللبناني الشقيق أيضاً.