نظمت سفارة دولة فلسطين وبالتعاون مع وزارتي الخارجية والتربية والتعليم العالي الفنزويليتين، حفل تخريج لدفعتي طلاب الطب والهندسة الفلسطينيين على مسرح "سيمون بوليفار" في العاصمة كراكاس.
وحضر الحفل وزير الخارجية د. رياض المالكي، ووزير التربية والتعليم العالي الفنزويلي د. اوغبر أويا، ونائب رئيس الجمهورية للأجندة الرئاسية ورئيس مؤسسة المنح فونداياكوتشو، سيسار ترومبيز، ونائب وزيرة الخارجية لشؤون اسيا والشرق الأوسط، فيليكس بلاسينسيا، ومدير المدرسة اللاتينية الامريكية للطب "ELAM"، د. هنري فنتورا، والأمينة العامة للجامعة الوطنية التجريبية للقوات المسلحة "UNEFA"، الكورونيل ليليان سيلفا، بالاضافة الى السلك الدبلوماسي المعتمد في فنزويلا، والجالية الفلسطينية الفنزويلية ومؤسسات وجمعيات التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي قدموا من جميع محافظات فنزويلا.
وأعرب المالكي في كلمته عن فخره لتواجده في هذا الحفل المهم، ليس فقط لتخريج الطلاب ولكن لتخريجهم بدرجات شرف وامتياز عليا. وهو الامر الذي يجعلنا فخورين جدا حيث ان الانسان الفلسطيني أينما ذهب، يثبت للعالم انه قادر على احداث فرق، وما اذا استمرينا على هذه الخطى فإن الدولة فلسطينية التي نبنيها ستكون نموذجية للعالم اجمع. كما وشكر وزير الخارجية في كلمته، جمهورية فنزويلا، حكومة وشعبا، على مساهمتها في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية من خلال تخريج أطباء ومهندسين فلسطينيين ليساهموا بدورهم في بناء دولتهم.
وأعرب وزير التربية والتعليم العالي، د. اوغبر أويا، عن فخر فنزويلا بتخريج أبناء النضال الفلسطيني من هنا وطنهم الثاني، مؤكدا على الموقف الأخلاقي للرئيس مادورو بالاستمرار والسعي على خطى الراحل هوغو تشافيز في حمل مسؤولية النضال من اجل القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وأكد على هذا الحدث بالنسبة لفنزويلا ليس فقط لتخريج أجيال شباب المستقبل وإنما أيضا للتاكيد على عمق العلاقات بين الدولتين الشقيقتين فنزويلا وفلسطين.
واستطرد: أن النضال الذي تركه لنا تشافيز كوصية، هو تقرير مصيرنا باستقلالية وسيادية، مذكرا ان التعليم كان حكرا على الطبقات العليا فقط ولكننا استطعنا ان نوفر التعليم الجامعي بالمجان لملايين الفنزويليين الذين لم يكونوا ليستطيعوا ان ينعموا بهذا الحق الإنساني فيما سبق القائد هوغو تشافيز.
وكانت قد افتتحت سفيرة دولة فلسطين د. ليندا صبح، بعد عزف النشيدين الوطنيين، حفل التخريج بكلمة رحبت من خلالها بالحضور وحيت الشعب الفنزويلي وقيادته وشكرت الحكومة الفنزويلية على دعمها المتواصل للقضية الفلسطينية.