بالصور: "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج" يطالب بانتخابات مجلس وطني شامل

مؤتمر6
حجم الخط

انطلقت اليوم السبت، فعاليات "المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج"، في مدينة إسطنبول التركية، وسط حضور شخصيات وازنة والآلاف المشاركين.

وطالب متحدثون في كلمات منفصلة بضرورة فتح باب منظمة التحرير المؤصدة أمام ملايين الفلسطينيين، وتنظيف البيت الفلسطيني بمكنسة ديمقراطية، وانتخاب مجلس وطني شامل.

وأكد العضو السابق بالمجلس الوطني أنيس قاسم، على أن اتفاق اوسلو حول أعظم ثورة بالتاريخ إلى خادم للاحتلال، وعلى الشعب انتزاع حقه من براثن السلطة التي باعت حقوقنا للحاكم العسكري الإسرائيلي.

وقال قاسم: "لقد مرت علينا مآسٍ كثيرة لكن أكثر المصائب سمّا هي أوسلو، فهي ألقت بنا على قارعة الطريق واستثنونا من المشروع الفلسطيني".

ودعا إلى العمل على تدميرها واسترداد حق الفلسطيني في منظمة التحرير التي ستظل الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني فهي بنيت بأنهار من الدماء من كافة شرائح الشعب الفلسطيني.

بدوره طالب رئيس هيئة أرض فلسطين رئيس الهيئة العامة للمؤتمر سلمان أبو ستة، بفتح باب المنظمة أمام ملايين الفلسطينيين في الخارج، وتنظيف البيت الفلسطيني بمكنسة ديمقراطية.

وقال أبو ستة خلال كلمة افتتاحية له: " جئنا ندشن عملًا دائما للخدمة فلسطين وندعو إلى انتخاب مجلس وطني جديد نظيف يمثل كل الفلسطينيين في العالم".

وبين أن "من المفترض أن دائرة شؤون اللاجئين والمغتربين المفروض تمثل 7 مليون لاجئ فأين هي اليوم؟، وماذا بقي من المجلس الوطني؟، فمن كان يمثل الشباب أصبح عجوزًا والطلاب بات متقاعدًا".

وشدد على أن أوسلو أسوأ من وعد بلفور، فقد أقصى جهود أربع أخماس الشعب الفلسطيني، وحذف كل الحقوق والمنظمة والميثاق وخلق سلطة دورها تخدم الاحتلال.

وجدد أبو ستة التأكيد على ضرورة دق باب المنظمة الموصد بأيدي 13 مليون فلسطيني ليمارسوا دورهم، مبينًا أن لدينا اليوم 2 مليون فلسطيني في أعلى درجات الكفاءة يستطيعون إدارة عدة دول.

من جهته، قال رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر هشام أبو محفوظ، إن الشعب الفلسطيني في كل فيافي الأرض قرر مواصلة نضالاته بتصميم أكثر من أي وقت مضى لنيل حقوقه.

ونوه أبو محفوظ إلى ضرورة وضع حد للانقسام وطي صفحته والتوافق على مشروع وطني والدفاع عن الحقوق بكل الوسائل وخاصة المقاومة لتحرير فلسطين كلها.

ودعا إلى التنسيق مع كافة المؤسسات العاملة في الداخل والخارج للوقوف سوية في لحظة حرجة ودقيقة في تاريخ امتنا وتفعيل الجهود بما يخدم الثوابت وعلى رأسها حق العودة.

وقال أبو محفوظ، إن علينا استنهاض دورنا في هذه المسيرة الجامعة وكلنا أمل من مؤيدي حقوق الشعب الفلسطيني أن يتحملوا مسؤولياتهم ويقفوا لجانب شعبنا".

بينما قال المفكر الفلسطيني العربي الاسلامي منير شفيق: "نجتمع اليوم لنقسم على تحرير فلسطين من النهر للبحر".

وخاطب الشعب الفلسطيني: "اننا معكم ولن نتركم وحدكم أبدًا وتحية لكم ولشهدائكم ومقاوميكم بالسكين والسلاح والصدور العارية"، مضيفًا: "سلاح إسرائيل ليس ضمانة لها والحديد يفل الحديد ومن دعمكم من دول إلى ضعف أيضًا".

ولفت إلى أن "مؤتمر فلسطينيي الخارج يبني منطقة على وعد صادق لدخول المسجد الأقصى المبارك مرة أخرى".

من ناحيته قال رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا رئيس مركز العودة الفلسطيني ماجد الزير، أن مئوية إسرائيل انتهت وبدأت مئوية استعادة الشعب الفلسطيني، وأبلغ إنجاز لشعبنا خلال العقود الماضية أن قضيته ما زالت حية.

وأشار الزير، إلى الفلسطينيون يستطيعوا أن يتكاملوا والتجمعات تضيف ولا تكون احلالا  لأحد وملتقانا في القدس الشريف.

فيما عددت رئيسة مؤسسة حملة المليون شجرة لتمكين الشعب الفلسطيني للصمود والمقاومة رزان زعيتر ثلاث ركائز لضمان النجاح وهي استقلال القرار اقتصاديًا وسياسيًا، والابتعاد عن الهيمنة الدولية والتنوع الفلسطيني مصدر قوتنا، والاستمرار بدعم فلسطينيي الداخل وهم بحاجة لدعم مستدام.