بحث مسؤول الملف المخيمات في حزب الله في منطقة الجنوب الحاج خليل الحسين، مع عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس الجمعة، الأوضاع العامة محليا واقليميا لا سيما أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان.
وشدد المجتمعون على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام والتمسك بخيار الانتفاضة والمقاومة لمواجهة الاحتلال الاستيطاني المدعوم من الإدارة الـمريكية، والذي يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه ووطنه أمام مرأى العالم، ما يستدعي ضرورة إبقاء قضية فلسطين هي العنوان والبوصلة لكونها القضية المركزية لدى العرب والمسلمين.
ورأى المجتمعون أهمية الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى لبنان في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، وخاصة أنها جاءت بعد مواقف رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون الذي أعطى القضية الفلسطينية أولى اهتماماته.
وأشاد المجتمعون بنتائج مؤتمر دعم الانتفاضة في إيران وتنظيمه في هذه الظروف بالذات، مشيرين أنه أكد للعالم أن قضية فلسطين الأساس والبوصلة.
وتحدثوا عن مواقف وكلمة الرئيس نبيه بري في مؤتمر طهران لدعم الانتفاضة، وأهمية تعزيز العلاقات اللبنانية الفلسطينية في هذه المرحلة.
وأكد المجتمعون على وجوب تحصين المخيمات الفلسطينية في لبنان وتعزيز العلاقات الأخوية اللبنانية الفلسطينية، وتفعيل التواصل والتنسيق اللبناني الفلسطيني على كافة المستويات، وبناء جسور التواصل والحوار والأخوة بين الشعبين، وعلى بناء أفضل العلاقات.
ولفتوا الى السبل والآليات التي تحفظ حقوق المتضررين في تجمع الشبريحا جراء مرور الأوتوستراد على منازل ما يقارب 50 عائلة فلسطينية ولبنانية، والعمل مع الجهات المعنية وبما يخدم المصلحة اللبنانية الفلسطينية.
وتقدم الطرفان بآحر التعازي من حركة أمل وقيادتها وال الحسيني بوفاة عبد المحسن الحسيني الذي شكل منارة مضيئة في مدينة صور ومنطقتها وهو من الكبار الذين اختزلوا التاريخ في ذاكرتهم.
وحيا الطرفان شهداء المقاومة وروح الشهيد القائد معروف سعد والشهيد القائد ابو العباس امين عام جبهة التحرير الفلسطينية في ذكراهم السنوية.