شارك وفد ممثلا عن دولة فلسطين في احتفالات ذكرى مرور 120 عاما على تأسيس هيئة المحامين في تونس.
وترأس الوفد حسين شبانة نقيب المحامين الفلسطينيين، وربحي قطامش أمين سر نقابة المحامين، وكلا من أعضاء الهيئة العامة شاهر العاروري وعمرو شواهنه ومحمد بركات، والشيخ محمد حسين مفتي فلسطين والديار المقدسة وهايل الفاهوم سفير دولة فلسطين في تونس.
وشارك الوفد في كافة الجلسات الاحتفالية والندوات الثقافية والفكرية التي عقدت على هامش الاحتفالات.
وعطوفة نقيب المحامين الفلسطينيين في اليوم الأول بمراسم استقبال رؤساء الوفود العربية والأجنبية من قبل رئيس الجمهورية التونسية في القصر الرئاسي.
وألقى كلمة باسم فلسطين عرض فيها معاناة ونضالات الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، مؤكدا على ضرورة تمتين العلاقة الثنائية مع محامي تونس.
وفي اليوم الثاني، شارك ربحي قطامش أمين سر النقابة في أعمال الندوة حول دور المحامي في حركة التحرر الوطني، مقدما ورقة استعرض خلالها نضال المحامي الفلسطيني ودوره في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، والقضايا التي قدمها في النضال ضد الاحتلال منذ عام 1967 وحتى يومنا هذا.
كما استعرض دور النقابة الوطني والمهني، مؤكدا أن المحامي الفلسطيني لعب دورا وطنيا بامتياز في الدفاع عن الأرض الفلسطينية وجرائم الاستيطان والمصادرة في تبني قضايا الأسرى، وفضح جرائم الاحتلال من قتل وتشريد وتنكيل.
وأكد على دور نقابة المحامين في المصالحة الوطنية وملاحقة قادة العدو امام المحافل الدولية بما فيها محكمة الجنايات الدولية، مضيفا أن المحامين الفلسطينيين هم جزء أساسي من الحركة الوطنية الفلسطينية ومكون من مكونات المشروع الوطني الاستقلالي.
وفي الجلسة الثانية، شارك في الشيخ محمد حسين مفتي فلسطين والديار المقدسة في ندوة حول حوار الأديان دعا فيها لضرورة التسامح ونبذ العنف والارهاب والقتل.
واستعرض سياسة القمع الاسرائيلي ضد الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية بحضور ممثلي الديانات الاسلامية والمسيحية واليهودية.
وشكر نقيب المحامين بإسم القيادة الفلسطينية والمحامين الفلسطينيين وعموم الشعب الفلسطيني سفير دولة فلسطين وطاقم السفارة في تونس على حفاوة الاستقبال ومواكبة الوفد لحظة بلحظة.