أظهرت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون في جامعة "كورنيل" بنيويورك في أمريكا أن الجوّال الذكي يعد أفضل من المسكن قبل وبعد إجراء العمليات الجراحية، وتؤكد أنه كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الذبذبات التي تخرج من الهواتف تزيد من آلام الإنسان وأمراضه.
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" عن "دستراكتفاي" للأخبار الطريفة أن دراسة استكشافية قامت بتحليل سلوك 98 مريضًا بعدما أجروا جراحات مختلفة، وذلك لمدة 3 أشهر.
ووجدت أن الأشخاص الذين سمح لهم باستعمال هواتفهم خلال العملية الجراحية البسيطة كانوا بحاجة أقل للمخدر من المرضى الذين لم يسمح لهم بالوصول إلى هاتفهم المحمول، حتى بعد إجراء العملية أيضًا يحتاجون إلى كمية أقل من المسكنات.
وأشارت الدراسة إلى أن المرضى الذين تحدثوا عبر الرسائل النصية أو برامج الدردشة لأصدقائهم حصلوا على مسكنات أقل أربع مرات من الذين لم يتمكنوا من استعمال الهاتف.
ووجد فريق البحث أن المحادثات النصية التي ظهر فيها التعاطف مع المريض كانت أفضل من حصوله على المسكن، لأنها تحمل التعبير بكلمات ومشاعر إيجابية، مع المرضى، وتشد من أزرهم، كما لفتت الدراسة إلى أن الهاتف يعادل 6 حبات مخدر "مسكن".
ويستعد الباحثون الذين عملوا هذا البحث لاستكمال دراستهم، وسيقومون بدراسة نوعية الرسائل والأشخاص الذين يتبادلون معهم المرضى رسائلهم ليتمكنوا من معرفة أيهما أفضل كمسكن للآلام، الحديث لأشخاص يعرفونهم أم لأشخاص غرباء.
