نظمت بلدية بيتونيا، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لتسجيل وحصر أضرار الجدار، لقاء مع المتضررين من الجدار والسياج الفاصل الذي يبتلع أكثر من 20 ألف دونم زراعي في مدينة بيتونيا، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد، والنائب مهيب عواد، ومدير البلدية محمد مجدوبة، وأعضاء من المجلس البلدي، وممثلين عن الجمعيات والفعاليات في المدينة.

ولفت رئيس البلدية ربحي دولة إلى أوضاع المدينة واستمرار ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما بناء الجدار ونهب أكثر من 20 ألف دونم من الأراضي الزراعية وتحويل أصحابها المزارعين الى عاطلين عن العمل، بسبب منعهم من الوصول لأراضيهم.

وقال إن ممارسات الاحتلال ما هي إلا تطهير عرقي وخلق لنظام فصل عنصري، مشدداً على ضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المتكررة والخطيرة للقانون الدولي.

بدوره، قال خالد "إن حصر أضرار الجدار يعني أننا كشعب فلسطيني لن نسكت على هذه الممارسات العنصرية، وكل منطقة في الضفة الغربية هي لشعب واحد لا يمكن فصله نهائياً" .
وأكد على أن أبناء شعبنا يد واحدة في مواجهة الاحتلال ومستوطناته الجاثمة على أرضنا، مشيراً إلى أن هذه الخطوة ستتبعها خطوات عديدة نكون من خلالها قد أوصلنا صوتنا الى كافة الهيئات الدولية وتعرية ممارسات الاحتلال على أرض الواقع.