يعاني المئات من اللاجئين الفلسطينيين السوريين العالقين في اليونان، من ظروف معيشية غاية في القسوة، وذلك بعد أن تم إغلاق جميع الطرقات بينها وبين الدول الأوربية في وجوههم، وحصرهم في مخيمات مؤقتة وغير مجهزة بأدنى الاحتياجات الأساسية اللازمة لاستقبال اللاجئين، بحسب "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية".
وأضافت المجموعة أنّ إلى ذلك الاكتظاظ الكبير فيها حيث تستقبل تلك المخيمات اليونانية ثلاثة أضعاف قدرتها الاستيعابية من اللاجئين، وذلك بحسب شهادات لعالقين هناك.
وأوضحت أنّ اللاجئين يعيشون في المخيمات المؤقتة في ظل ظروف معيشية وصفوها بغير الإنسانية حيث يعانون من عدم توافر شروط النظافة والخدمات الأساسية في أماكن تواجدهم، حيث أن معظم المساكن هي مساكن مؤقتة أو خيام، في ظل انتشار كبير للحشرات والزواحف السامة كالعقارب والأفاعي.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد تبنى سياسة مشددة بقضية اللاجئين خصوصاً على الحدود اليونانية، يضاف إلى ذلك الاتفاق مع تركيا على تشديد وضبط الحدود ومنع مراكب الهجرة نحو اليونان.