10 أشياء ينبغي معرفتها إن كنت تحب شخصاً انطوائياً

10 أشياء ينبغي معرفتها إن كنت تحب شخصاً انطوائياً
حجم الخط

غالباً ما يجد الأشخاص الانطوائيون أنفسهم في علاقة عاطفية مع الأشخاص المنفتحين، على الرغم من الاختلافات الجوهرية بينهم في الطباع.

ربما لأنهم يكملون بعضهم بعضاً. يميل الانطوائيون -الذين يستمدون طاقتهم من قضاء الوقت بمفردهم- إلى تكوين علاقات مع المنفتحين؛ نظراً لطبيعتهم السلِسة الاجتماعية، بحسب النسخة الأميركية لـ"هافينغتون بوست".

فيما قد يجد المنفتحون -الذين يستمدون طاقتهم من قضاء وقتهم مع الآخرين- أنفسهم منجذبين للانطوائيين؛ بسبب قدرتهم على الاستماع ومساعدة المنفتحين في تخطي الجوانب المقلقة في شخصيتهم.

إذا كنت متزوجاً، أو حتى مهتماً فقط بشخص انطوائي، إليك 10 أشياء يريد الانطوائيون منك أن تعرفها، بحسب كتّاب ومدونين انطوائيين، في تصريحاتهم للنسخة الأميركية من "هافينغتون بوست".

 

 

1- لا تأخذ حاجتهم لقضاء وقت بمفردهم على محمل شخصي

تقول الكاتبة بيتسي تالبوت: "تحتاج المرأة الانطوائية لقضاء وقت بمفردها، وهذا ليس له علاقة بك. فهي ليست منفعلة، أو تحمل شيئاً في صدرها، وبالطبع ليست في حاجة لأن تبوح بما بداخلها".

تضيف تابلوت: "هي فقط تحتاج لاستعادة طاقتها لكي تتمكن من أن تكون حاضرة معك بنسبة 100% حينما تعود. وإعطاؤها المساحة للقيام بذلك دون إحساس بالذنب أو التذمر، سيعود بالنفع على كليكما في النهاية. يتراجع زوجي بكل سرور عندما أدخل في حالة الانطوائية؛ لأنه يعلم أن الفائدة التي ستعود على علاقتنا كبيرة".

2- الحديث القليل ليس الأفضل بالنسبة لهم والمحادثات العميقة هي ما يجدون أنفسهم فيها

تقول جولي لومبارد: "تزعجني جداً الثرثرة القليلة العامة، فهي لا تعجبني وأشعر بالحرج في أثناء محاولتي المشاركة فيها. إلا أن النقاشات حول مواضيع ذات معنى تجذب انتباهي وأستطيع الاستمرار في الثرثرة فيها أو الاستماع إلى النهاية باهتمام كبير".

3- لا تحاول تغيير طبيعتهم

تقول سي إم ديمن: "دع شريكك الانطوائي ليكون على طبيعته وحسب. وأدرِك أن شخصياتنا مختلفة، وأن لدينا طريقتنا الخاصة في الحب".

4- يرحبون بالمساعدة العابرة لمساعدتهم على الخروج من قوقعتهم

تقول دارسي جونستون: "بينما قد نشكو ونتأوَّه، فإن الخروج جيد لحفظ العلاقة القائمة بين الانطوائي والمنفتح، فهو مثالي لعلاقة متزنة. فإذا لم تدعُني زوجتي أبداً للخروج، فربما لن أخرج أبداً".

5- أحياناً يكون الصمت من ذهب

تقول جينا شولش: "لا بأس في ألا تتحدث كل الوقت. أحياناً، تتمثل أعظم علاقة حميمة فقط في وجودكما معاً في صمت مريح، ويمكن أن تشمل عناقاً أو أن تكون منفصلة، لكن لا بأس بأن تكون هادئاً".

6- قد يأخذون وقتاً للتحمس

تقول جولي لومبارد: "ربما أظهر جادةً بالفعل في البداية، ولكن بمجرد أن أشعر بالراحة تجاهك، حينها أنفتح معك في الحديث وأكشف عن جانبي الملتوي الأبله الظريف. إنني حقاً فتاة ودود وغريبة الأطوار، وحلوة المحيا تتوق إلى تكوين صداقات، لكنني أحتاج إلى أن أُدعى إلى المشاركة في نقاش ما أو حدث، وإلا فإنني أشعر بأنني مصدر إزعاج أو متطفلة".

7- تفهّم حاجتهم للتحرر من الضغط بعد يوم طويل

تقول جينا شولش: "أغلبنا يقضي كل يومه خارج البيت، ونكون مستنزَفين حين نعود للمنزل. نحن نحتاج إلى بعض الوقت لإعادة شحن طاقتنا، ووجود شخص ما ليسألنا كيف كان يومنا، وما الذي حدث، أو ما إلى ذلك- أمر مزعج للغاية".

وتضيف شولش: "فلتعطنا فقط 15- 30 دقيقة لكي نهدأ ونعيد شحن طاقتنا قليلاً. وسنكون سعداء بالتحدث ومجاراة الحديث، فنحن فقط نحتاج إلى بعض الوقت أولاً".

8- ليسوا بحاجة إلى أن تخبرهم بأنهم هادئون

تقول ميا مونتيز لوبيز: "فضلاً، حباً لله، لا تعلِّق على مدى هدوئنا؛ نحن نعرف ذلك. أحياناً، نحتاج فقط بعض الوقت الهادئ. وحين نكون مستعدين للحديث فسنفعل ذلك، فقط تحلَّ ببعض الصبر".

9- ربما يحتاجون إلى قضاء بعض الليالي حبيسي المنزل

يقول نيكولاس ميركورو: "لا تختبر رغبة شريكك في قضاء بعض الليالي بالمنزل عن طريق الإشارة إلى أن الأشخاص الطبيعيين يخرجون في العطلات".

10- يفضلون استجماع الأفكار بدلاً من التفكير بصوت عالٍ

تقول بيتسي تالبوت: "يحب الانطوائي أن يفكر في الأشياء، لذا إذا أثرْت موضوعاً جديداً أو افتعلت اشتباكاً، فلا تفاجأ إذا لم تحصل على مستوى المشاركة الذي تريده من شريكك الانطوائي. فتكويننا مجبول على النظر، وإدارة الأشياء في رؤوسنا قبل فتح أفواهنا. أعطنا الوقت لفعل ذلك، وستحصل على نوع المحادثة أو المناقشة الذي كنت تبحث عنه".

ويضيف تابلوت: "نحظى بأفضل المحادثات والنقاشات الحيوية في أثناء التمشية الصباحية؛ لأن زوجي المنفتح سيقوم بتحضير الموضوع محل النقاش في ظهيرة اليوم السابق (السياسة، أو المسائل الشخصية، أو أين نقضي العطلة التالية، أو ما إلى ذلك)".