قال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إن طهران تسمح لروسيا باستخدام قواعدها العسكرية في سياق جهود محاربة الإرهابيين في سوريا، لكن على أساس مبدأ أن تكون كل حالة على حدة.
وأوضح الوزير قائلا: "لا تملك روسيا أي قاعدة عسكرية لدينا في إيران. لكن بيننا تعاون جيد، وعندما يكون الروس بحاجة لاستخدام منشآت عسكرية إيرانية بغية محاربة الإرهاب، فإننا نتخذ قرارنا على أساس مبدأ كل حالة على حدة".
وجاء توضيح ظريف في تصريحات لوكالة "رويترز" في معرض تعليقه على جدول أعمال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى موسكو. وتوقع بأن تتناول المحادثات الروسية الإيرانية قضايا إقليمية عديدة بما فيها سوريا.
وكان روحاني قد اجتمع مع رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف، 27.03.17، وسيلتقي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الكرملين، 28.03.17.
وفي وقت سابق، أكد ظريف الذي يرافق روحاني في زيارته إلى موسكو، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر"، أن الزيارة تهدف إلى التأكيد مجددا على العلاقات الراسخة بين البلدين وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والتعاون الاقليمي بين الجانبين وتوسيع مكافحة الارهاب.
وسبق للقوات الجوية والفضائية الروسية أن أكدت استخدامها لقاعدة همدان الجوية قرب طهران لدى توجيه غارات مكثفة إلى مواقع الإرهابيين في سوريا، ذلك أن المرابطة المؤقتة للقاذفات الاستراتيجية الروسية في تلك القاعدة تقلص المسافة إلى مواقع الإرهابيين بقدر كبير وتسمح بزيادة حمولتها من الأسلحة. لكن القاذفات الروسية غادرت تلك القاعدة إثر تنفيذ مهامها القتالية.