عين الحلوة.. هدوء حذر والفصائل تدرس عرضاً جديداً من بلال بدر

عين الحلوة.. هدوء حذر والفصائل تدرس عرضاً جديداً من بلال بدر
حجم الخط

أكّدت مصادر فلسطينية أن القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة نقلت عرضاً جديداً من جماعة بلال بدر إلى الفصائل ولا تزال الأخيرة تدرسه في هذه الأثناء

وقال الصحفي زاهر ابو حمدة من سكان مخيم عين الحلوة لـ معا إن هدوء حذر يسود المخيم في هذه الاثناء، في ظل تواري بلال بدر ومجموعته عن الانظار، نافياً أن يكون هناك أي هدنة أو اتفاق لحل الازمة.

وأضاف أبو حمدة أنّ هناك اجتماعا ومباحثات في الوقت الحالي للفصائل الفلسطينية بما فيها حركة فتح لتدارس الخيارات المتاحة وانهاء معاناة المخيم.

وكانت مصادر تحدثت للميادين نت أن القوى الإسلامية في المخيم أكّدت أن مطالبها واضحة وتكمن في تسليم المعتدين على القوة الأمنية المشتركة وإنهاء حالة بلال بدر. ومن المفترض أن يتضح رد الفصائل على العرض الجديد خلال الساعات المقبلة.

من جهتها، أفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بسقوط قذيفة صاروخية في منطقة الفيلات المجاورة لعين الحلوة وسط احتدام الاشتباكات داخل المخيم التي تركزت في حي الطيرة

وشهد المخيم صباح الإثنين اشتباكات متقطعة ما بين القوة المشتركة وحركة فتح من جهة وجماعة بلال بدر من جهة ثانية، وتركزت على محور الطيري مفترق سوق الخضار - الشارع الفوقاني حيث سمعت بين الحين والآخر أصوات القذائف الصاروخية والرصاص، ما أدى إلى اشتعال عدد من المحال في سوق الخضار إضافة إلى وقوع عدد من الإصابات.

كما شهد المخيم ليلاً اشتباكات متقطعة تركّزت على حي الطيري معقل بلال بدر.

وقال أمين سر إقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة إنه يجب ايجاد حل نهائي للحالة الشاذة في المخيم.

ولفت شناعة إلى أن بلال بدر ومجموعته موجودين داخل المخيم لكنه ينتقل من مربع أمني إلى آخر.

وأكّد شناعة أن بلال بدر ومن معه متوارون عن الانظار، مضيفاً أن بدر طرح التواري عن الأنظار وتسليم مربعه الأمني لكن فتح رفضت ذلك.

كما أعلن شناعة خلال حديثه بأن حي الطيري أصبح تحت السيطرة والإشتباكات تدور في محيطه.

وتابع شناعة قائلاً "لقد عانينا في حركة فتح من الاغتيالات التي نفذتها مجموعة بلال بدر"، لافتاً أن اطلاق بلال بدر النار على القوة المشتركة كان السبب الرئيسي للتوافق على اجتثاثه.

واعتبر شناعة أن الحل الوحيد أمام بلال بدر هو تسليم نفسه.