دعا الاتحاد الوطني الفلسطيني ورابطة اللاجئين وشباب العودة الجاليات الفلسطينية في دول الاتحاد الاوروبي، إلى تنظيم الفعاليات المساندة للأسرى في اضرابهم عن الطعام والذي يبدأ مع يوم الاسير الفلسطيني الموافق 17 نيسان.

وأشار الاتحاد في بيان له، إلى أن قرابة الـ 7 الآلاف اسير فلسطيني في سجون الاحتلال، يعانون من ظروف اعتقال صعبة ويحرمون من ابسط الحقوق التي كفلتها المواثيق الدولية والإنسانية.

ولفت إلى أن حجب قناة "فلسطين مباشر" عن الاسرى وشطبها من قائمة القنوات الـ 10 المتاحة للمشاهدة، علما أنها القناة الفلسطينية الوحيدة التي يطل من خلالها الاسرى على الواقع الفلسطيني، هي بداية التصعيد من قبل الاحتلال ضد الاسرى.

وأضاف الاتحاد:" يمر علينا هذا اليوم في ظل اعلان الاسرى الابطال عن بدء الاضراب عن الطعام في سجون الاحتلال ،ولا زال جرحنا ينزف دماً، وأكثر من 7 الالاف ألف أسير فلسطيني يقفون وحدهم في مواجهة أبشع احتلال على وجه الأرض، يستهدف معنوياتهم، وصحتهم، ولكن رغم ذلك لم تلن لهم قناة، ولم يتزعزع في قلوبهم بحتمية النصر والتمكين مهما طال الزمن.

وأوضح الاتحاد يبلغ عدد الاسرى في سجون الاحتلال قرابة 7 الالاف أسير، بينهم 68 اسيرة، منهن 14 فتاة قاصر، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال 414، وعدد المعتقلين الإداريين 700 أسير،وعدد الاسرى المرضى 1200 و الاسرى المحكومين بالمؤبد 475 أسيرا ،وعدد شهداء الحركة الاسيرة منذ بداية الاحتلال الاسرائيلي حتى الان 210 شهداء، مما يتطلب من الجاليات الفلسطينية أن تبادر في 17 نيسان بفعاليات في كافة دول الاتحاد الاوروبي، لخلق رأي عام داعم لقضية الاسرى .

وقال الاتحاد إن الاحتلال قدم أكثر من 120 مشروع قانون ضد الاسرى وما يزيد عن 30 قانون دخلت مراحل التشريع، وقد اصبح كتاب القوانين الاسرائيلي يعج بعشرات القوانين العنصرية المباشرة التي تستهدف الاسرى، وأن هذه المعركة يجب أن توحد الكل الفلسطيني ضد الاحتلال لنصرة الاسرى.