استبعد ضابط كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، اندلاع مواجهة قريبا مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وذلك على خلفية مواصلة الجيش تشييد السور الفاصل حول القطاع.
ومع ذلك حذر الضابط الذي لم تورد وسائل الإعلام الإسرائيلية هويته، من أن أي حدث تكتيكي قد يتدحرج بسرعة إلى مواجهة، زاعما أن على الطرف الآخر (حماس) عدم تجريب قدرات الجيش مرة أخرى.
وقال "من جهة يعتقد الجيش بأنه لا فرصة لاندلاع الحرب إلا أن حدثاً تكتيكاً واحداً من شأنه التطور والتدحرج إلى حدث كبير ونحن نستعد لهكذا سيناريو طوال الوقت، ونحن مستعدون وعليهم عدم تجريبنا" على حد زعمه.
وكرر الضابط المزاعم الإسرائيلية بشأن شخصية رئيس المكتب السياسي الجديد لحماس في قطاع غزة يحيى السنوار.
وادعى أن السنوار "شخصية متطرفة جداً وانتخابه أوقف حالة الفصل التي كانت تعيشها حماس ما بين المستوى السياسي والعسكري" على حد زعمه.
وادعى الضابط أن إيران لا زالت تدعم حركة حماس بمبلغ ما بين 60 إلى 70 مليون دولار سنوياً يذهب جلها للتسلح.
واستمر أخر عدوان عسكري شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة 51 يوما صيف عام 2014 وخلف أكثر من ألفي شهيد وألاف الجرحى إلى جانب دمار واسع في البنية التحتية في القطاع.
انتفاضة القدس
إلى ذلك عبر الضابط الإسرائيلي عن قلقه من المعطيات التي أشارت إلى أن غالبية القتلى الإسرائيليين منذ بداية العام قضوا في عمليات لفلسطينيين من حملة الهويات الزرقاء.
وذكر أن الجيش يقيم الأمور بناءً على هذه المعطيات السالفة.
سوريا
وتحدث الضابط مطولاً عن الأحداث التي تشهدها الساحة السورية قائلاً إن الجيش تلقى إنذارا بالغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع للنظام السوري مؤخراً وذلك قبل ساعتين من تنفيذها.
ونبه إلى مواصلة النظام السوري امتلاك أسلحة كيميائية بكميات كبيرة، وأن انتصارات الجيش السوري بالغرب السوري دفعه لمحاولة اعتراض الطائرات الإسرائيلية التي أغارت على أهداف سورية قبل أسابيع.