قالت حركة فتح" اعتقال أجهزة الأمن بغزة للناشطة رويدة أبو محارب، واستمرارها باختطاف الصحفية تغريد أبو ظريفة، يعتبر ضربة للحركة النسوية الفلسطينية، وانتهاكاً لحقوق المواطن، وأسلوباً مرعباً لتكميم الأفواه.
وأدانت "فتح" في بيان صدر صحفي اليوم السبت، اعتداء الأجهزة الأمنية بغزة على حرية الناشطة أبو محارب، واعتبرت اعتقالها ضربة للحركة النسوية الفلسطينية ومحاولة لحرف أنظار الجماهير عن قضية إضراب الأسرى ومساندتهم.
كما أدانت "فتح" المنهج المعتمد في الاعتقال والاختطاف، ورأت في اعتقال الصحفية تغريد ابو ظريفة لليوم التاسع على التوالي، احد اساليبها اليائسة في ارعاب المواطنين لمنعهم عن ممارسة حقوقهم الأساسية المكفولة في القانون، كحرية الراي والتعبير والعمل السياسي.
وطالبت "فتح" القوى الوطنية في قطاع غزة، بالضغط لإطلاق حرية المواطنتين ابو ظريفة وابو محارب، واتخاذ ما يلزم من مواقف واجراءات لحماية حقوق المواطنين في غزة، وحماية حرية العمل الصحفي، ونشاطات المرأة الفلسطينية التي تعتبر المحفز الأساس على العمل لنصرة ومساندة الأسرى وإنهاء الانقسام.
