قال مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، إن اختطاف الإعلامية تغريد أبو ظريفة، مراسلة تلفزيون فلسطين في قطاع غزة, تجاوزا لكل القيم والأعراف التي عاش عليها شعبنا سنين طويلة, والتي تحترم المرأة وتعتبر أن لها حرمة ومكانة خاصة, مطالبا شعبنا في غزة بعدم السكوت على انتهاكات "حماس" والتمرد عليها.
وقال الهباش، في حديث صحفي اليوم الأحد، "إن الأمن في غزة تجاوز القيم باختطاف النساء إلى جهة مجهولة, حتى أن أهاليهن لا يعرفون مكانهن".
وأضاف: "نحن نستنكر هذه الأعمال بأشد العبارات", داعيا جماهير شعبنا في غزة إلى "التمرد وعدم تمرير هذه الانتهاكات لحقوقهم".
وقال الهباش إن "على أبناء أي حي يتم مداهمة منازله لاختطاف الفتيات أن يهبوا للدفاع عن عرضهم, وعدم التهاون فيه مهما كانت الظروف".
وأكد "أنه آن الأوان أن ينتهي هذا الفصل الأسود من تاريخ الشعب الفلسطيني وأن تُحكم حماس صوت العقل وتغلب المصالح الوطنية العليا, وتنهي هذا الانقسام الذي طال أمده وأرهق شعبنا وأضر بمصالحه إضرارا بليغا".
وطالب الهباش بتحرك شعبي سلمي لمواجهة الانتهاكات ومنهجها الذي تحاول فرضه على أهالي قطاع غزة, وذلك بعدم التعامل مع أية اجراءات تقوم بها لأنها ليست سلطة ذات شرعية.
وقال: "نحن لا ندعو لأي نوع من أنواع العنف لحل مشاكلنا الداخلية, حتى لو بدأت الأمن بانتهاج العنف منذ عشر سنوات بالانقلاب العسكري الدموي على القيادة الفلسطينية"، مضيفا أنه "يجب أن تكون سلطة واحدة وحكومة واحدة".
