وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين في فنزويلا

وقفة تضامنية مع الأسرى المضربين في فنزويلا
حجم الخط

أقامت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية فنزويلا البوليفارية، اليوم، وقفة تضامنية في مقر السفارة مع الأسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بحضور نائب وزيرة الخارجية لشؤون آسيا والشرق الأوسط واوقيانية، فيليكس بلاسنسيا والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجمهورية وأعضاء لجنة العمل الوطني الفلسطيني في فنزويلا.

كما شارك في الوقفة ممثلون عن مجموعات الصداقة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى أفراد من الجالية الفلسطينية وطلاب منحة الشهيد ياسر عرفات.

كما نظمت سفير فلسطين لدى فنزويلا ليندا صبح، مؤتمرا صحفيا سردت خلال التفاصيل المتعلقة بأوضاع الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال العنصري الإسرائيلي.

ووضحت أهداف تحركهم الأخير المتمثل بإضرابهم عن الطعام والذي دخل يومه الثاني عشر على التوالي، مشددة على مطالبهم العادلة والإنسانية والتي كفلتها جميع المواثيق والاعراف الدولية وحقوق الانسان.

كما نددت السفيرة بردود الفعل الإسرائيلية القمعية والعنصرية واللاإنسانية التي تمارسها، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد هذا التحرك السلمي من قبل أسرانا البواسل.

وشكرت صبح فنزويلا حكومة وشعبا على مواقفها المبدئية والداعمة للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وجميع الدول التي تقف مع العدالة الانسانية وحقوق الانسان، وثمنت موقف حركة دول عدم الانحياز الأخير المناصر لقضية الأسرى.

بدوره أكد فيليكس، على موقف فنزويلا المتضامن والداعم للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وعلى استمرار بلاده حكومة وشعبا بالسعي على خطى الرئيس الراحل هوغو تشافيز والرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته.

وقال: إن فنزويلا ستواصل عملها على المستوى الدولي لنشر عدالة قضية الأسرى الفلسطينيين ووجوب إطلاق سراح اسرى الحرية والكرامة الانسانية.

والقى السفير القطري بتال الدوسري، بصفته عميد السلك الدبلوماسي العربي، كلمة نقل عبرها تحية فخر واعتزاز لكل الاسيرات والأسرى الذين يخوضون معركة الإضراب عن الطعام من اجل تحقيق الاستقلال والحريّة والكرامة.

وأضاف إنه مع تأسيس دولة إسرائيل قبل سبعين عاما، بدأت معاناة شعب فلسطين، الابن الحقيقي والمالك الشرعي لهذه الارض، إذ تم تشريده بعد تخلي العالم عنه ليواجه مصيره بمفرده وليعاني من ظلم الاحتلال واهمال المجتمع الدولي لحقوقه المشروعة.

وتابع: اليوم يوجد أكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني في بقاع العالم بانتظار العدالة الدولية وبانتظار الاعتراف بحقوقهم المشروعة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة ذات السيادة فوق ارضهم التاريخية.

كما تحدث رئيس لجنة العمل الوطني الفلسطيني في فنزويلا، د. جهاد يوسف، عن توحد الشعب الفلسطيني بجميع فصائله السياسية والثورية خلف قضية الأسرى الفلسطينيين.

وطالب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية بإدانة الممارسات الاسرائيلية العنصرية والمقيتة تجاه الأسرى الأبطال.