نجحت المباحث الجنائية بمركز شرطة طنطا، بقيادة العقيد وليد الصواف مفتش المباحث، فى كشف غموض قضية العثور على جثة طالبة بالصف الثالث الإعدادى مذبوحة وسط الزراعات بقرية الرملية التابعة لدائرة المركز في الغربية، وتبين أن وراءها عشيقها، إذ كانت تربطه بها علاقة غير شرعية.
وكشفت التحريات التى قام بها المقدم أحمد خيرى جعيصة رئيس مباحث مركز شرطة طنطا، أن مرتكب الواقعة يدعى "محمد.ع.ال"، 25 سنة، سائق ميكروباص، ومقيم بقرية ميت يزيد مركز السنطة، وكانت تربطه علاقة غير شرعية بالفتاة، وقام باستدراجها وسط الزراعات عقب خروجها من الدرس الخصوصى بقريتها "شبشير الحصة"، ومن ثم قام بتمزيق شرايين اليد اليمنى وذبحها من الرقبة.
ونشرت صحيفة"التحرير" اعترافات المتهم فى التحقيقات، التى سرد خلالها الواقعة، قائلا إنه كانت تجمعه علاقة مُحرمة بالمجنى عليها، وعاشرها أكثر من مرة معاشرة الأزواج، وأخبرته على خلاف الحقيقة أنها حملت منه سفاحا، وبداخلها جنين، كما هددته بإخبار خطيبته وإبلاغ والدها.
وأضاف المتهم خلال اعترافاته: عزمت على التخلص منها لعدم كشف العلاقة بيننا، متابعًا: قمت بالاتصال بها وطلبت منها التوجه إلى المكان الذى كنا نلتقى به عقب انتهائها من الدرس الخصوصى وبالفعل تقابلت معها وجامعتها، وعقب ذلك طعنتها عدة طعنات متفرقة منها بالرقبة.
كان أهالي قرية الرملية قد عثروا على جثة فتاة تدعى "ا.خ" بالصف الثالث الإعدادى مصابة بعدة طعنات، وتم إبلاغ شرطة النجدة، وعلى الفور كلف اللواء طارق حسونة بتشكيل فريق للبحث الجنائى أشرف عليه العقيد وليد الصواف مفتش المباحث، وتم ضبط المتهم وعرضه على النيابة.