ثمّن الإتحاد الوطني الفلسطيني، الصمود الأسطوري والإنجاز الذي حققه الأسرى من خلال معركة الحرية والكرامة، بالإضراب والأمعاء الخاوية لمدة 41 يوما، التي أجبرت الإحتلال على الإستجابة لمطالبهم والتفاوض معهم.
وقال عماد شعبان عضو الهيئة التأسيسية للاتحاد، كان الإحتلال يتحدث بعنترية وصلف حين قال بالتصريحات عن الأسرى (بتركهم يموتون في السجون)، والإجراءات القمعية والتنكيلية التي صاحبت الإضراب، إلا أن إرادة وعزيمة البرغوثي ورفاقه جعلت الاحتلال يفاوض الاسرى.
وتابع شعبان بتقديم الشكر للجاليات الفلسطينية في الخارج، وتحديداً في دول أوروبا التي لبت نداء الأسرى، ونظمت العديد من الفعاليات المساندة لهم، كان لها دور فعّال في تحريك الرأي العام الأوروبي تجاه قضية الأسرى.
وإعتبر شعبان، إنتصار الأسرى في معركة الحرية والكرامة، وتحقيق مطالبهم العادلة وإنتزاع حقوقهم من الاحتلال، إنجازاً اخر تسجله الحركة الأسيرة الفلسطينية، التي طالما ضربت أروع الامثلة في النضال والوحدة.
وأكد أن هذا الإنتصار الذي حققه الأسرى بوحدتهم وتكاتفهم ونضالهم المستمر، دليل على قوة إرادتهم وعزمهم، فكل التحية لكافة الأسرى الذين صمدوا وناضلوا من أجل هذا النصر.