مساعٍ لمنع عقد قمة للناتو بتركيا

مساعٍ لمنع عقد قمة للناتو بتركيا.jpg
حجم الخط

كشفت صحيفة دي فيلت الألمانية، النقاب عن أن حكومة المستشارة أنجيلا ميركل وحلفاء أوروبيين آخرين يبذلون حالياً، مساعي لمنع عقد قمة رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو) المقررة العام القادم في مدينة إسطنبول التركية ونقل هذه القمة إلى مقر الحلف في بروكسل.

وأفادت الصحيفة في عددها الصادر أمس الأربعاء، بأن دعوة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للدول الثماني والعشرين الأعضاء في الناتو أثناء قمتهم الأخيرة بالعاصمة البولندية وارسو لعقد القمة الدورية القادمة عام 2018 بإسطنبول كانت ودية جدا، ولم يصدر تعليق رسمي من الحلف عليها، لكن من المفترض أنه قبلها.

ولفتت الصحيفة الألمانية إلى أن تحولاً حدث حالياً، بشأن مكان عقد القمة القادمة للحلف حيث تقود ألمانيا مجموعة من الدول الأوروبية منها فرنسا وهولندا والدانمارك، والذين يبدون معارضة شديدة لانعقاد القمة في إسطنبول.

ونقلت عن مصادر ديلوماسية وصفتها بالرفيعة والمطلعة على هذا الموضوع قولها: "لا نريد منح أنقرة زخما يعزز دورها على الصعيد الدولي، ونرغب بتجنب إعطاء انطباع بتأييد الناتو للسياسة الداخلية للحكومة التركية".

وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الأوروبية التي تقودها ألمانيا ترغب بجعل المقر الجديد للناتو في بروكسل مكانا لعقد قمة الحلف القادمة بدلا من إسطنبول، وأوضحت أن هذا الموقف يحظي بدعم 18 دولة أوروبية عضوا بالتحالف إضافة لكندا، بينما عبرت بلجيكا عن استعدادها لعقد القمة بعاصمتها بروكسل.