أطلع عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم، اليوم الخميس، مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السنغالي جبريل وار، والمستشار الدبلوماسي لرئيس البرلمان فاليلو كان، على أخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
ونقل قاسم تحيات رئيس واعضاء المجلس الوطني الفلسطيني إلى ممثلي الشعب السنغالي الشقيق، وتقدير دولة فلسطين قيادة وشعبا لدعم السنغال وموقفها التاريخي والثابت المؤيد لنضال الشعب الفلسطيني، من أجل حريته واستقلاله وهو ما أكد الجانب السنغالي على طبيعته الاستراتيجية والمبدئية المتجذرة في صميم التضامن الاخوي الشعبي والرسمي وعمقه التاريخي اتجاه القضية الفلسطينية.
واستعرض قاسم الموقف الفلسطيني وتطوره على الصعيد السياسي والميداني منذ اعلان الاستقلال في الجزائر لغاية زيارة الرئيس الأميركي ترامب مؤخرا إلى فلسطين المحتلة والتي أكد خلالها الرئيس محمود عباس ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي للأرض الفلسطينية بما فيها القدس الشريف وتطبيق حق العودة بموجب القرار الأممي رقم 194 واقامة والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة، لإنهاء الصراع القائم وايجاد تسوية سلمية ممكنة ومستمرة.
وتحدث عن سلسلة القوانين العنصرية التي تبناها الكنيست الاسرائيلي، خاصة في ظل حكومة الاستيطان الاسرائيلي المتطرفة الحالية مثل قوانين حسم مخصصات اسر الشهداء والجرحى والاسرى من اموال التي تجبيها اسرائيل، بدعوى منع الارهاب، وقانون منع الآذان، وتشريع التعذيب ومحاكمة الاطفال، ومنع عودة اللاجئين أو استرجاع املاكهم، وتجريم حق تقرير المصير لغير اليهود في ارض فلسطين، وتشريع مصادرة الارض الفلسطينية).
وشدد قاسم رفض فلسطين والمجتمع الدولي برمته المحاولات الاسرائيلية اتجاه المنظمات الدولية المناصرة للحق الفلسطيني وعلى رأسها محاولات شطب خدمات الأونروا، مشددا على أنها ستبوء بالفشل كسابقتها.
ووعد الجانب السنغالي بإقرار وتنفيذ أول مجموعة صداقة برلمانية مشتركة بعد اعادة تشكيل البرلمان الجديد غداة الانتخابات التشريعية التي ستجري في شهر تموز المقبل.
