على هامش مشاركة عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم في المنتدى البرلماني الخاص بالأسلحة الخفيفة والمنعقد في دكار بين 13/06/2017 و14/06/2017، التقى السفير د.صفوت ابريغيث برئيس لجنة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأفريقي النائب جبريل وار، وممثل عن رئيس البرلمان الوزير السابق فاليلو كان، وحضر اللقاء بلال قاسم عضو المجلس الوطني وسكرتير اللجنة السياسية في المجلس الوطني، وهيثم الخليلي المستشار السياسي في السفارة.
قام السفير د "صفوت إبريغيث" بتقديم بلال قاسم الذي حمل معه رسالة تقدير واعتزاز من قبل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أبو الأديب الزعنون موجه لرئيس وأعضاء البرلمان السنغالي، تؤكد على توطيد وتعزيز العلاقات الأخوية بين السنغال وفلسطين، وتدعو إلى أهمية تشكيل لجنة برلمانية مشتركة لمتابعة كافة القضايا وتكثيف الجهود اللازمة لمواجهة التمدد الإسرائيلي في أفريقيا.
كما قدم السفير د.صفوت ابريغيث شرحاً وافياً عن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان أخرها إغلاق أبواب الأقصى أمام المصلين في شهر رمضان الفضي. والهجوم الإسرائيلي المتواصل على الأمم المتحدة ومنظماتها وما صدر من تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي ضد وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين إلا خير دليل على ذلك.
من جهته النائب جبريل أكد على أهمية اللقاء وأعرب باسمه ونيابةً عن رئيس البرلمان وأعضائه عن سعادته لإستقبال السفير والوفد المرافق، وذكر بتاريخ العلاقة السنغالية الفلسطينية وأواصر الأخوة التي عمدها القادة التاريخيون سنغور و ياسر عرفات، وكد أيضاً على ن السنغال ما زالت على هذا النهج في دعمها وتأييدها واحتضانها للقضية الفلسطينية، كما أشار إلى أهمية نشاط سفارة فلسطين في السنغال والدور الذي يقوم به سفير فلسطين على كل المستويات.
الوزير السابق فاليلو كان أكد من جهته على أهمية العلاقة التاريخية التي تربط السنغال بفلسطين، حيث كانت أول دولة أفريقية تفاعلت مع القضية الفلسطينية، وبين أهمية دور السنغال في مجلس الأمن ومنذ فترة والسنغال لديها سياسة خارجية مستقلة، وأوضح كيف تمت عودة السفير الإسرائيلي إلى دكار، بعد أن شاط نتنياهو غضباً في شهر ديسمبر الماضي وطلب بسحب السفير الإسرائيلي، واليوم نتنياهو نفسه الذي يطلب عودة السفير علماً أننا كنا لا نرغب أن يعود.
ومن جهته ذكر السفير د.صفوت ابريغيث كيف كان الرئيس الراحل ياسر عرفات يفتخر ويعتز بأنه نائب رئيس القمة الأفريقية. وجدد طلب المجلس الوطني الذي يرغب بناء شراكة حقيقية بين البرلمان السنغالي والمجلس الوطني الفلسطيني الذ يوجد لديه 46 لجنة صداقة مع برلمانات أخرى. وهذا بالإمكان تأطيره من خلال لجنة مشتركة ترأسها السنغال.
بانتظار تشكيل اللجنة البرلمانية السنغالية الفلسطينية المشتركة أكد جبريل وار على دفع الجهود اللازمة لتحقيقها وتبني الموقف الداعم لتشكيلها.