قال رئيس بلدية البيرة عزام إسماعيل إنه منذ تسلمنا رئاسة مجلس البلدية في محافظة البيرة ونحن نتلقى مئات الشكاوي من التجار والمواطنين بخصوص الاعتداء على الأرصفة والشوارع.
وأوضح إسماعيل في لقاء خاص مع وكالة "خبر"، أن هذه التعديات كبيرة وأدت إلى إعاقة حركة المرور لعدد كبير من المواطنين، والسيارات، والباصات، متسببة بكارثة بيئية.
وأكد على أن المجلس البلدي اتخذ قراراً صارماً بإزالة هذه التعديات، حيث قامت طواقم البلدية صبيحة ثالث أيام عيد الفطر، بالعمل ضمن آليات مختلفة، بمساندة ودعم من قيادة شرطة محافظة رام الله والبيرة، مشيراً إلى أنهم نجحوا بإزالة كل هذه التعديات.
وأشار رئيس البلدية، بأنه بعد إزالة التعديات أصبحت شوارع المدينة نظيفة خالية من كل هذه التعديات، كما أصبح المواطن يستخدم كل الأرصفة والشوارع براحة وهدوء، منوهاً إلى أن هذه الخطوة حظيت على رضى عام من جميع المواطنين.
وشدد إسماعيل، أن طواقم البلدية ستواصل إزالة كل هذه التعديات من كافة مناطق المدينة، من أجل العمل على راحة المواطن.
وكشف رئيس بلدية البيرة لوكالة "خبر"، أن البلدية تدرس إقامة سوق مركزي للخضار في منطقة السلامية من المدينة، حيث سيشمل على محطة للباصات والسيارات العمومية، إضافة إلى سوق لتجار الجملة، وذلك من أجل تخفيف الضغط على مركز المدينة بواسطة باصات صغيرة، وبالتالي تقليل حركة السير على الطرقات الرئيسية في المدينة، بحيث تكون الحركة أكثر يسراً وسهولة للمواطنين من السابق.
وحول رضى المواطنين عن هذه الإجراءات، قال رئيس البلدية إن الشارع الفلسطيني راضٍ بشكل عام عن هذه الخطوات، "بل إنه يشجع البلدية على الاستمرار في هذه الحملة وتوسيعها بأن تكون في كافة مناطق المدينة".
وتساءل إسماعيل: "من يقبل أن تستغل هذه التعديات لتسويق منتجات غير صالحة للمواطن؟"، حيث تباع منتجات منتهية الصلاحية يأتى بها إلى السوق وهي غير صالحة للاستخدام البشري.
وختم حديثه، قائلاً: "إن مدينة البيرة اليوم أصبحت خالية من هذه المواد السامة المضرة، وإن هذا العمل الذي نقوم به هو لصالح المواطن، ومن أجل المحافظة على حياته، وحتى يتجول المواطن ان يتجول في شوارع المدينة وأرصفتها بهدوء وراحة، ويتسوق من محلات مرخصة معتمد عليها تحت إشراف صحي ورقابة.