اُختتمت، اليوم الخميس، فعاليات المؤتمر الدولي المشترك لمدارس ومعاهد الإدارة العامة وشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لبحوث الإدارة العامة "مينابار"، بالتعاون مع ديوان الموظفين العام، والذي انطلقت أعماله الإثنين المنصرم، بمشاركة وحضور رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله، ورئيس ديوان الموظفين موسى أبو زيد، وأكثر من 60 شخصية إدارية على مستوى العالم، وعدد من الشخصيات العربية والأجنبية، وممثلي عدد من المؤسسات الدولية.
بدوره، قال رئيس ديوان الموظفين، موسى أبو زيد، إن المؤتمر الدولي المشترك حقق مجموعة من الأهداف، موضحاً أنه وفر فرصة مهمة لتبادل الأفكار والمقترحات والمبادرات التي تدخل ضمن منهجية البحث العلمي الذي من شأنه أن يسهم في تطوير أداء الدول.
وأوضح أبو زيد في حديث خاص لمراسل وكالة "خبر"، على هامش المؤتمر الدولي، أنه سلّط الضوء على عدد من القضايا الجوهرية التي يعاني منها العديد من دول العالم، مبيّناً أن هذا المؤتمر شارك به لأول مرة 50 دولة من حول العالم.
وأشار إلى أن المؤتمر سيتبعه 54 جلسة موازية، و8 جلسات عامة، بالإضافة إلى تقديم من 30 إلى 40 ممارسة إدارية فُضلى على مستوى العالم، مضيفاً أن ما يميزه هو مشاركة حوالي 15 مؤسسة عالمية متخصصة في مجال الإدارة.
وأكد أبو زيد، على أن نجاح المؤتمر يُشير إلى أن العالم أصبح يثق بدولة فلسطين ومقدراتها، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها، وأنها دولة قادرة على إثراء العالم بكل ما هو جديد، ومواكبة للتطور العالمي.