إنّ الحبّ يحتاج إلى الكثير من التضحيات والتنازلات من جهة المرأة والرجل، ولا يمكن لأحدهما العيش من دون الآخر، وربّما عليهما التفكير في بعض الأمور كي يتمكّنا من الحفاظ على العلاقة المتميّزة بينهما.
وإليكِ ستّة أمور عليكِ التوقّف عن القيام بها إن أردتِ أن تتحسّن أحوالكِ مع زوجك:
- ذكر المستقبل: إن حاولت دائماً ذكر المستقبل أمام زوجك وعلى مراحل، فسيشعر أنّك لا تفكّرين سوى في الغد ولا تعين أنّ الحاضر أيضاً مهمّ. عيشي اللحظات معه كلّ لحظة بلحظتها وكوني مسرورة في كلّ ما تحقّقينه من نجاحاتٍ معه.
-دور الضحية: لست الضحية دائماً في الحبّ وقد تخطئين أيضاً، لذا اعترفي بأخطائك ولا تبادري إلى إعادة اقترافها لأنّ ذلك سيضرّ بك إلى حدّ كبير وأكثر ممّا تتوقّعين.
-قول كلمة نعم: قد تجهلين ذلك ولكنّ الرجل يكره أن تقول له المرأة نعم على كلّ شيء وقد يطلب منها الكثير من التوضيحات وعليها أن تجيبه مع أنّها في قلبها تتمنّى ربّما السكوت. لا تقولي نعم إذًا إلّا حين يكون عليك ذلك.
- التوقّع: لا يمكنك أن تعرفي ما قد يحصل معك في المستقبل، لا تتوقّعي حتّى في الحبّ لأنّك قد تصلين الى توقّع خاطئ وتبنين عليه الكثير من الآمال مع أنّك في الواقع مخطئة.
-تحاشي المواجهة: كلّنا يخطئ خصوصاً في الحبّ، وكلّنا قد يصل الى مرحلة يكره ربّما فيها نفسه ولكن علينا أن نواجه لنرتاح، لذا من المهمّ لك أن تواجهي وأن تقفي وتتكلّمي لا أن تختبئي كي تتحسّن أمورك مع زوجك.
- الإستسلام: ربّما لن تفهمي هذه النصيحة وستشعرين بالغرابة، ولكن عليك ألا تسأمي من المحاولة، جرّبي مرّات عدّة إن كان الأمر يتعلّق بحبيبك، أو برأي تريدين تغييره، أو وجهة نظر تريدين إفهامه إيّاها، إنّ الأمر يتعلّق بك، وبك وحدك وبمحاولاتك الكثيرة