أدان المؤتمر الدولي حول قضية القدس المنعقد في العاصمة الأذربيجانية، باكو، اليوم الجمعة، بشدة إغلاق إسرائيل للمسجد الأقصى المبارك وحظر الصلاة فيه، ونصب بوابات حديدية للتضييق على الفلسطينيين، وإغلاق البلدة القديمة وكافة الإجراءات التي فرضتها منذ الجمعة الماضية.
واعتبر المؤتمر أن هذه التدابير وجميع القيود الأخرى التي فرضتها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، في انتهاك للوضع التاريخي القائم في المسجد الأقصى المبارك، وللقانون الدولي، تشكل عدوانا صارخا على حرية الفلسطينيين في الوصول لهذه الأماكن المقدسة في القدس، واعتداء على حقهم بالصلاة في "الأقصى"، وحقهم في العبادة.
وأكد، على أن هذه الاستفزازات والانتهاكات والهجمات ضد المصلين الفلسطينيين تزيد من حدة الحساسيات والتوترات الدينية. ودعا لإنهائها فورا لتفادي تصعيد خطير للأوضاع.
ودعا المؤتمر، المجتمع الدولي إلى إعادة التأكيد على وجه السرعة على احترام الوضع القائم، وإجبار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على إلغاء جميع التدابير التي تنتهك هذا الوضع التاريخي، بما في ذلك تركيب البوابات الحديدية، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. كما دعا جميع الأطراف المعنية إلى العمل على تهدئة الأوضاع وتجنب أي خطوات قد تزيد من حدة التوتر.
كما وأكد الإدانة الدولية التي عبرت عنها قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بشأن جميع التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، وطابعها ووضعها.