التقى مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، ووزير المصالحة السوري علي حيدر، في مقر وزارة المصالحة بدمشق، مع اللجنة الشعبية الفلسطينية لمخيم اليرموك.
وجرى خلال اللقاء مناقشة واقع المخيمات الفلسطينية وخاصة مخيم اليرموك، والخطوات الإجرائية اللازمة لمتابعة ملف المخيم بعد خروج المسلحين منه لتقديم كل الخدمات لأهلنا عند عودتهم للمخيم.
وأبلغ السفير عبد الهادي اللجنة استمرار ومتابعة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين لتقديم كل ما يلزم لتخفيف معاناة شعبنا وعودتهم للمخيم بالتعاون مع الحكومة السورية والهيئات الإغاثية ووكالة "الأونروا" ووزارة المصالحة.
وقال، إنما نحاول المحافظة على مخيم اليرموك كرمزية سياسية لحق العودة، معربا عن شكره للدولة السورية على كل التسهيلات المقدمة ودعمها للمخيمات الفلسطينية في هذه الظروف من إدخال المساعدات الغذائية والصحية وإخراج المرضى ومعالجتهم.
بدوره، أكد الوزير حيدر، على أن العمل على إنهاء التواجد المسلح في المخيم لا يزال مستمرا في ضوء إحياء الاتفاق الذي تم التوصل إليه سابقا لإخراج المسلحين من المخيم، حيث تعمل الدولة لإخراجهم بكل الوسائل الممكنة وإعادة أهالي المخيم مجددا إلى منازلهم. مجدداً دعم الوزارة كل المبادرات الأهلية والوطنية والعمل التطوعي الذي أصبح ثقافة لدى المجتمع السوري.