عميرة يدعو البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود 67

عميرة.JPG
حجم الخط

اطلع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين حنا عميرة، وفداً يضم اكثر من 30 من طلبة الجامعات في ولاية كاليفورنيا ضمن مؤسسة "olive tree initiative"، على آخر التطورات السياسية، متطرقاً الى تعددية المذاهب والطوائف التي تتجانس في دولة فلسطين.

وشدد عميرة خلال اللقاء الذي عقد بمقر المنظمة برام الله، ان الاستيطان المتزايد يومياً على حساب الأراضي الفلسطينية والحصار والتضييق التي تقوم دولة الإحتلال بفرضه على الفلسطينيين حكومة وشعباً من خلال إنشاء المزيد من الوحدات الإستيطانية والجدار العنصري والاقتحامات المتكررة لمناطق (أ) وقرصنتها لعائدات الضرائب، لن تفتح بابا للسلام بل تجذر للاحتلال الاسرائيلي وتغلق آفاق الوصول لتسوية عادلة، مشددا على أن مثل هذه الممارسات هي التي تقف عائقاً أمام السلام وحاجزاً في وجه مشروع حل الدولتين على حدود العام 1967.

ودعا عميرة، إلى اعتراف البيت الأبيض والاتحاد الأوروبي، بدولة فلسطين على حدود عام 1967، كما تعترف بدولة إسرائيل، لتثبيت حل الدولتين.

كما شدد على ان المنهجية التي تتبعها اسرائيل لطمس المعالم الأثرية والدينية ومحاولاتها المستمرة في تهويدها وتحديدا  في القدس، هي ممارسة مخالفة للقانون الدولي، كما انها مناقضة للتاريخ التي تحاول اسرائيل تحريفه لخدمة روايتها، مثل حذف النكبة من كتب التعليم واصدار قوانين عنصرية خاصة بذلك في الكنيست، وتغيير اسماء الشوارع والمدن من العربية للعبرية، كما تغيير اسماء الاماكن الدينية المسيحية والإسلامية، ومنع الأذان وأجراس الكنائس، وفرض القوانين العنصرية التي تشرّع الاستيطان وقضم الاراضي الفلسطينية في مخالفات صريحة وواضحة متحدية العالم كله وقانونه الدولي.

واوضح عميرة، للحضور حقيقة ان الصراع بين الفلسطينين واسرائيل، هو صراع سياسي على الارض وليس صراعا دينيا كما تروّج له حكومة الاحتلال، مضيفا ان من اهم فعاليات وأهداف اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، هو المحافظة على الوجود المسيحي الفلسطيني الذي يواجه ذات التحديات التي تحاك ضد اشقائه المسلمين من تضييق في حرية العبادة وحرية الحركة وفصل مدينة الميلاد عن مدينة القيامة بجدار الفصل العنصري.

واضاف ان التحريض الاسرائيلي على القيادة الفلسطينية غايته حرف الانظار عن ممارسات اسرائيل على الارض وإشغال العالم بغوغائيات الكلام بينما تستمر هي بتهويد القدس المحتلة وقضم الاراضي باستيطانها وانتهاك كافة الاعراف والمواثيق الدولية لاستمرار احتلالها.