الأحمد يؤكد على وحدة الموقف الفلسطيني اللبناني في مواجهة القوى الإرهابية

الأحمد يؤكد على وحدة الموقف الفلسطيني اللبناني في مواجهة القوى الإرهابية
حجم الخط

شدد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مشرف الساحة اللبنانية عزام الأحمد، على ضرورة التزام كافة الفصائل حرفيا بوثيقة العمل الفلسطيني في لبنان، وتشكيل وصلاحيات القوة المشتركة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة، وتنفيذ جميع البنود الواردة فيها.

وأكد الأحمد خلال لقاء موسع عُقد في منزل النائب اللبنانية بهية الحريري، على وحدة الموقف الفلسطيني وامن واستقرار المخيم ووحدة الموقف الفلسطيني اللبناني الصيداوي، باعتباره اساسا للأمن في لبنان كله وجزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار المخيم، الذي تحاول القوى التخريبية والتكفيرية والارهابية تخريبه لصالح اعداء لبنان واعداء فلسطين واعداء الأمة جمعاء.

وحضر اللقاء كلاً من رئيس كتلة المستقبل النيابية فؤاد السنيورة، وسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي ابو العردات، ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، ورئيس فرع مخابرات الجيش في الجنوب العميد الركن فوزي حمادة، وقائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة، ورئيس مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب، ورئيس بلدية صيدا محمد السعودي، ومسؤولي الفصائل الفلسطينية في لبنان وفعاليات لبنانية.

وطالب الأحمد بالالتزام في العمل الفلسطيني المشترك والقوة الأمنية المشتركة وبالدور المنوط بها ومساندتها من قبل الأمن الوطني الفلسطيني، وهي القوة الأمنية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية والتي تتواجد وتقوم بواجباتها وفق الاتفاق مع الدولة اللبنانية، وباعتبار منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في كافة اماكن تواجده، مؤكدا تنظيم اجتماعات دورية بين القوى الفلسطينية وبين المسؤولين الأمنيين اللبنانيين تبحث كل المشاكل المتعلقة بالحفاظ على امن واستقرار المخيم والجوار.

ونوه إلى ضرورة بلسمة جراح اهلنا في حي الطيرة، وتم اصدار تعليمات فورية بهذا الامر لإغاثتهم وكذلك تسهيل عودتهم بأسرع وقت ممكن الى منازلهم، لافتا الى ان القيادة السياسية لن تتركهم، وان هناك لجنة مشتركة من كافة القوى يتولى مسؤوليتها امين سر حركة "فتح" في صيدا ماهر شبايطة، ستتابع هذا الموضوع من كافة جوانبه.

من جانبها، اعتبرت النائب الحريري ان هذا المشهد الذي نراه اليوم في هذا اللقاء هو ما يجب وما نريد ان يبقى دائما يجسد الحرص المشترك بين كل الأخوة الفلسطينيين على كل ما يجمع وفي مقدمها قضية فلسطين، القضية المركزية للشعب الفلسطيني وامن اهلنا في المخيمات، لا سيما عين الحلوة، وامن اهلنا في الجوار ولا سيما صيدا حاضنة القضية والشعب الفلسطيني بكل فخر واعتزاز، كما هو تجسيد للتعاون الفلسطيني اللبناني وتعزيز العلاقات المشتركة بما يساهم في تحصين امن لبنان والمخيمات.

وأكدت أن الأحداث الأخيرة والمتكررة في مخيم عين الحلوة وما نتج عنها من مآس ومعاناة لأبناء المخيم ومن تداعيات على المدينة والجوار، تتطلب من الجميع الالتزام بالعمل الفلسطيني المشترك من اجل التصدي لكل الأخطار التي تحدق بمخيمهم وقضيتهم.