ثارت طفلة عمرها 9 أعوام حالة من الهلع في مختلف أنحاء فرنسا واستنفرت الجهود الشعبية والرسمية للبحث عنها عقب اختفائها خلال حفل زفاف ببلدة في شرق فرنسا فجر يوم 27 (آب) أغسطس (آب) الجاري.
وجهت السلطات الفرنسية لرجل عمره 34 عاماً، تهمة اختطاف الطفلة (9 سنوات) للمرة الثانية عقب إطلاق سراحه المرة الأولى السبت الماضي. ويأتي ذلك بعدما أثبتت نتائج الاختبارات أثبتت وجود بقايا آثار للحمض النووي (دي إن إيه) الخاص بالطفلة، داخل سيارة المشتبه به.
وأوضحت النيابة في بيانها أن المتهم كان واحداً من اثنين اعتقلا الأسبوع الماضي في إطار التحقيقات في اختفاء الطفلة، وتم إطلاق سراحه مؤقتاً السبت. وأضافت أن الرجل اعتقل للمرة الثانية أمس الأحد، واستند اتهامه هذه المرة على "نتائج" الاختبارات التي أجرتها الشرطة على بعض متعلقاته.
وخلال استجواب المتهم أمس، نفى اختطاف الطفلة رغم مواجهته بأدلة الحمض النووي، وقضت الجهة القضائية المعنية باتهامه باختطاف قاصرة يقل عمرها عن 15 عاماً وتم حبسه لاحقاً. ورغم تقدم التحقيقات، لاتزال الطفلة التي تدعى مايليز، في عداد المفقودين، وفقاً لما نقلته صحيفة "لو دوفيني ليبيري".
وردت والدة المشتبه به على عملية اعتقاله بالقول: "ابني ليس وحشاً، فهو حسن الأخلاق ولا يفكر مطلقاً باختطاف طفلة قاصر بهذا الشكل، مفسرة سبب اعتقاله للمرة الثانية بأن السلطات تحاول بأي طريقة إلصاق التهمة في شخص من أجل احتواء حالة الغضب الشعبي".
إصابة يامال تثير قلق برشلونة
13 أكتوبر 2024