عثرت الشرطة الهندية على جثة فتى في مرحاض مدرسة، ما أثار ضجة كبيرة وثورة من قبل أهالي الطلاب.
وفي التفاصيل التي نشرتها وسائل الاعلام ان مواجهات شديدة اندلعت بين أهل غاضبين وشرطيين، في مدرسة قرب نيودلهي بعد توقيف موظف ذبح فتى في السابعة من عمره، لأنه قاومه أثناء اعتدائه جنسياً عليه.
وحاول أهل التلاميذ البالغ عددهم نحو ألف، اقتحام حرم مدرسة خاصة تابعة لشبكة "راين إنترناشونال"، في مدينة غوراغون في ضاحية نيودلهي، بعد العثور على جثة الفتى براديومان ثاكور بمراحيض المدرسة.
وكان الطفل قد تعرض لهجوم بالسكين، بعدما قاوم اعتداء جنسياً بأحد مراحيض المدرسة، وفق الشرطة، في حين أوقف موظف بالمدرسة بعد الجريمة.
وأوضح سيمارديب سينغ، نائب مفوض الشرطة في غوراغون، أن "المتهم أقرّ بالجريمة خلال استجوابه"، مشيراً إلى أن "الطفل قاوم الاعتداء عليه وقرر المعتدي قتله لإخفاء جريمته".
وواجه الأهل الذين كانوا يطالبون بتوقيف المسؤولين عن المدرسة، مئات الشرطيين من عناصر مكافحة الشغب، كانوا يراقبون المكان لتفادي انفلات الأوضاع.