اكتشف الأمن المصري جريمة عمرها عام تقريباً، وفي تفاصيلها قيام مسن مصري بقتل زوجته الثانية بالاتفاق مع زوجته الأولى، ودفن طفلته منها حية معها.
وكانت تفاصيل تلك الجريمة البشعة قد هزت مدينة بدر بمحافظة البحيرة شمال مصر، وكشفت عن جبروت وغيرة زوجة مصرية وسوست لزوجها المسن وأقنعته أن زوجته الثانية الشابة التي أنجب منه طفلة وحملت منه بطفلة أخرى تخونه، وأجبرته على ذبح زوجته ودفن طفلتها بجوارها حية.
وبحسب العربية، تلقى اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، إخطاراً من الرائد محمود الشرقاوي، رئيس مباحث مركز شرطة بدر، يفيد بتقدم "منى عماد الدين عبدالرحمن"، 19 سنة، ببلاغ تكشف فيه قيام "عمر محمد محمد الكفراوي"، 75 سنة، ووالدتها "منال السيد محمد الحبال"، 45 سنة، بقتل "إيمان"، 27 سنة، زوجة أبيها وابنتها "حنين" البالغة من العمر عامين ودفنها بجوار والدتها.
وقالت الفتاة المصرية التي استيقظ ضميرها بعد عام كامل من تنفيذ الجريمة، إن والدتها وزوجها قاما بقتل زوجته الثانية الشابة التي تصغره بنحو 50 عاما منذ عام، ودفنا جثتها وجثة طفلتها حية في فناء المنزل، لكن رائحة الجثتين التي انبعثت بعد فترة قد أجبرت الجناة على استخراج الجثتين من جديد، وأضرما النار فيهما، ثم عاودا دفن ما تبقى منهما في فناء المنزل، وأشارت إلى أن المجني عليها كانت حاملاً في شهرها الرابع.
وذكرت الفتاه في بلاغها، أن والدتها وزوجها قاما باحتجازها بالمنزل وهدداها بالقتل لو فضحت أمرهما، لكنها لم تستطع أن تتحمل تأنيب الضمير، واستغلت نقلها للعمل في مدينة بعيدة عنهما وذهبت لإبلاغ الشرطة.
وبعد البلاغ، انتقل ضباط الأمن لموقع الجريمة، وقاموا باستخراج رفات الجثتين من فناء المنزل، واعترف المتهمان بارتكاب الواقعة.
وقررت نيابة بدر برئاسة المستشار محمد العزب مدير النيابة دفن جثث الضحايا وحبس المتهمين، تمهيدا لإحالتهما لمحاكمة عاجلة.