مهما فعلت لا تستطيعين إرضاءه. لا يتقبل مبادرتك بإيجابية، وانت تريدين حلاً. اليك أبرز النقاط التي يجب أن تعلميها قبل أن تقومي بأي أمر.
- ارتباطه بك لا يستند الى الحب:
قد يكون غير مقتنع بخياره، لكنه مضطر أن يجاريك وأن يختارك شريكةً له، موقتة كانت أو دائمة، لاعتباراتٍ مصلحية أو عائلية. وفي حال تأكّدت من أنه لا يكن لك أي مشاعر عاطفية، من الأفضل الابتعاد عنه لأن إمكان تغييره مع الوقت تبقى عملية غير مضمونة، لا بل
إنها أقرب الى الفشل، لأن كلّ ما يبنى على خطأ لا يمكن تصحيحه مهما كانت المساعي صادقة. ذلك لأن النظرة اليك تبقى نظرة ساعية الى الاستفادة المادية او المعنوية منك لا أكثر.
- لا تتمكنين من فهمه:
من الضروري ان تعي كيفية تفكيره وانطباعاته حيال الأمور العائلية والاجتماعية والعاطفية، وعلى هذا الأساس يمكنك فهمه وإدراك كيفية التواصل معه. قد يكون كل ما تقومين به هباء رغم ايجابيته، لأنك لا تمسكين المسألة من جذورها بل من قشورها. هذا ما يتطلب مصارحة بناءة بينك وبينه والسعي إلى تقريب وجهات النظر، دون الذهاب الى خيار تجريب الأشياء والمبادرات سعياً وراء ارضائه. وفي حال لم تستطيعي التأقلم مع طبيعته الصعبة بعض الشيء، يفضّل الانفصال المبكر، على الارتباط الذي يسبق انفصالاً ينتج أولاداً.
- هو يكره الاهتمام الزائد:
قد تكون المشكلة هي نفسها، سعيك وراء الاهتمام الزائد به وإرضائه والخوف من حزنه. هذا يعني صراحةً أن عليك التعامل مع الأمور بطبيعية تامة، دون الافراط في اعطاء المسائل اكبر من حجمها، لأن ذلك سيجعله يتهرب منك بدلاً من تلقّف مبادرتك بايجابية. تذكّري دوماً أن البساطة هي أكثر الصيغ نجاحاً في العلاقات العاطفية. التعقيد يوصل الأمور الى الهاوية، والمبالغة تؤدي الى الروتين.
- المشكلة خارجية وانت لا تعلمين بها:
قد لا تكون المشكلة ما تقومين به أنت، بل عدم إدراكك لما يعانيه. بعض المشكلات لا يمكن إخبارها والافصاح عنها، بل تطلب مجهوداً شخصياً منك لمعرفة خباياها والسعي لحلها. قد ينتظر منك أن تكتشفي شخصياً ماذا يعتريه، هذا يدلّ أصلاً على تماسك العلاقة وتقارب وجهات النظر. تأكدي دائماً أن الذكاء هو أبرز العوامل التي تساهم في انقاذ العلاقات. أما إبراز ملامح الخيبة فهي مجرّد سذاجة.