خلال لقاء خاص

بالفيديو| صيدم: أصدرنا شهادة وفاة للانقسام وأزمة جامعة الأقصى انتهت بلا رجعة

بالفيديو| صيدم: أصدرنا شهادة وفاة للانقسام وأزمة جامعة الأقصى انتهت بلا رجعة
حجم الخط

تسلمت حكومة الوفاق الوطني "السابعة عشر" يوم الثلاثاء المنصرم، مقار الوزارات التابعة لها بمدينة غزة، بحضور رئيس الوزراء د.ر امي الحمد الله، وقيادات من حركتي فتح وحماس، وبإشراف أمني مصري رفيع المستوى.

ووصل وفد حكومة التوافق برئاسة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وكافة الوزراء والمسؤولين الأمنيين، وصل إلى قطاع غزة، الإثنين الماضي، عبر حاجز بيت حانون "إيرز" شمال القطاع،  بعد جهود حثيثة أجرتها القيادة المصرية لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس وإنهاء الانقسام.

وفي لقاء خاص أجراه مدير تحرير وكالة "خبر" الزميل صالح النزلي، مع وزير التربية والتعليم بحكومة الوفاق، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، د. صبري صيدم، عقب تسلمه مقر وزارته بغزة، قال إن أجواء المصالحة الراهنة غاية في الإيجابية، لافتاً إلى أنه أجرى جولة ميدانية للاطلاع على أحوال المدارس التي جرى إعادى إعمارها بالتنسيق مع الوزارة برام الله.  

وبيّن صيدم، أنه أشرف على افتتاح مدرسة في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وقام بزيارة المطابع الفلسطينية بغزة لمتابعة عملية طباعة الكتب الدراسية، وضمان الاستمرارية في عملية تجهيز المدارس باحتياجاتها.

ولفت إلى أنه تم الاحتفال بأوائل الثانوية العامة "الإنجاز"، وزيارة منزل الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات، معبراً عن سعادته الكبيرة بتواجده بين أهله وأبناء شعبه بغزة.

وأكد صيدم على أن الأمور تتجه نحو طريقها الصحيح وهذا الأمر مداعاة للفخر، مشيراً إلى التفاف الجماهير الفلسطينية حول الحكومة منذ لحظة وصولها لغزة.

جامعة الأقصى

شدد صيدم على أن أزمة جامعة الأقصى انتهت إلى غير رجعة، خاصة أنه جرى التوافق على مجلس أمناء للجامعة، واستئناف اعتماد الشهادات والمصادقة على البرامج الجديدة بالجامعة، وذلك بعد تسلمها من الوزارة برنامجاً جديداً للبكالوريوس في مجال التمريض.

وأشار إلى أنه سيتم اسئتناف توفير القروض لطلبة جامعة الأقصى في القريب العاجل، مضيفاً "أنها صفحة طويت بحمد الله وننتظر فتح صفحات جديدة لمعالجة القضايا الشائكة".

شهادة وفاة

وفي رسالة وجهها صيدم لأبناء الشعب الفلسطيني، قال: "أصدرنا شهادة وفاة للانقسام وعلينا أن نعزز هذا الجهد بالمزيد من الخطوات العملية على الأرض حتى يلمس الشارع الغزّي أننا صادقون في هذه المعركة ومصرون على طي صفحة الانقسام".

ويذكر أن تقدماً كبيراً طرأ على ملف المصالحة الفلسطينية عقب جهود مصرية ولقاءات جرت بين قيادات من حركتي فتح وحماس، تلاها تسلم الحكومة الوفاق برئاسة د. رامي الحمد الله لمهامها في قطاع غزة بإشراف وحضور مصري رفيع المستوى.