"أختك أصبحت عروسًا.. ما رأيك أن أتزوجها؟"، بهذه الكلمات باغت "علي" زوجته "رضوى" بعدما ضبطته وهو يتفحص صور اختها فتركت له المنزل.
إلا أن الزوج المصري، الذي رفض طلبها الطلاق، لم يخجل مما حدث، وحاول إغراء الشقيقة الصغرى بالمال للهرب معه، لتسارع الزوجة لرفع دعوى خلع ضده في محكمة الأسر.
وروت رضوى (34 عامًا) قصتها بحسب صحيفة مصراوي قائلة: تزوجت من علي (38 سنة)، قبل 4 سنوات، وأنجبت بنتا منه وتحملت طوال هذه الفترة شكاوى جيراننا في شبرا الخيمة من أسلوبه لأنه متعدد العلاقات النسائية، وكلما تدخلت واعترضت على طريقته في التعامل مع جاراتي كان يتعدى علي بالضرب.
وتابعت الزوجة: زوجي يعمل بأحد البنوك الشهيرة، وميسور ماديا، لكنه لا يهتم بالمنزل. وأضافت: "في أحد الأيام، دخلت منزلي فوجدت زوجي يشاهد صور أختي علي الكمبيوتر، وعندما رآني أغلق الجهاز وذهب إلى الحمام وعاد بعد أكثر من ربع ساعة، وفوجئت به يقول لي أختك أصبحت عروسًا.. ما رأيك أن أتزوجها". ووصفت الزوجة حالتها وقتها قائلة: "صدمت مما قاله، وعاد ليكرر طرح الموضوع مرارا طيلة 6 أشهر، فذهبت الى منزل أهلي".