تجرد رجل أمريكي، يدعى هنري ميشيل، من المشاعر الإنسانية وخطف ابنة زوجته وهرب بها إلى المكسيك على متن سيارة، وهي في عامها الحادي عشر.
وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية، أن روزالين ماكغينيس، البالغة من العمر الآن 33 عامًا، تعرضت لاغتصاب يومي على يد زوج والدتها على مدار عقدين من الزمان، وأنجبت منه تسعة أطفال خلال هذه المدة.
ووفقًا لتقارير شرطية، لم تستطع روزالين الهرب من خاطفها إلا بعد اللجوء للسفارة الأمريكية لدى المكسيك، لتساعدها على العودة إلى بلدها والتخلص من هذا الكابوس.
وتحدثت السيدة روزالين لمجلة "بيبول" الأمريكية بعد عودتها إلى الولايات المتحدة قائلة: "كنت على يقين تام بأنه في حال عدم قدرتي على الهرب من قبضة هذا المتوحش سينتهي بي الحال بالموت أو الجنون، وسيظل أطفالي في قبضة هذا المجنون".
وتكشف روزالين من خلال حديثها عن تعرضها لما يشبه العبودية وتعذيب نفسي وجسدي والضرب بآلات حادة واغتصاب شبه يومي على يدي ميشيل، وذلك منذ أن خطفها من مدرستها بمدينة بوتو (ولاية أوكلاهوما الأمريكية) في العام 1997.
وتدّعي روزالين قيام "زوجها" هنري ميشيل، البالغ من العمر 62 عامًا، بخداعها عن طريق إعطائها خاتمًا بعد الانتهاء من مراسم زواجهما غير القانوني، قبل أن يخطفها ويهرب بها إلى المكسيك.