أوصى تقرير لأهم خمسة معاهد لأبحاث السلام في ألمانيا، لعام 2015، الحكومة الألمانية بالاعتراف بدولة مستقلة لفلسطين حتى إذا لم يكن هناك حل تفاوضي بين إسرائيل والفلسطينيين.
ونص التقرير الذي نشر اليوم الثلاثاء في برلين، أنه يتعين على ألمانيا بصورة مبدئية أن تتحمل المزيد من مسؤولية السلام في العالم.
ودعا التقرير الحكومة الألمانية إلى وقف تصدير كافة الأسلحة للسعودية ودول أخرى وصفها التقرير بـالاستبدادية.
كما تضمن التقرير أنه يتعين على ألمانيا وقف صادرات الأسلحة إلى مثل هذه الدول على الفور وبدون استثناء.
وحذر التقرير من اتخاذ قرار بتوريد أسلحة إلى أوكرانيا، مطالبا أوروبا بتحمل المزيد من المسؤولية تجاه المواطنين المدنيين الذين يعانون من النزاع في شرق أوكرانيا.
وأشار التقرير إلى أن الطريق الأمثل لذلك هو الوقاية المدنية من الأزمات وزيادة المساعدات التنموية وتعزيز دعم الحركات الديمقراطية.
يذكر أن تقرير "السلام" يصدر سنويا منذ عام 1987، ويعده معهد التنمية والسلام لجامعة دويسبورج-إيسن، ومعهد أبحاث السلام والسياسة الأمنية في جامعة هامبورج، ومركز أبحاث جمعية الدراسات الإنجيلية، ومؤسسة هيسن لأبحاث السلام والنزاعات، ومركز بون الدولي للتحول.